بعد أيام قلائل سيخوض منتخبنا مباريتين وديتين مع اسبانيا ومن ثم مع الجابون وسقف الطموح لدى المسئولين عن منتخبنا هو تحسين مركز السعودية في ترتيب الفيفا الشهري الذي تدهور كثيرا ووصل لأسفل سافلين من خلال مايمكن أن يقدمه الصقور الخضر من إمكانيات خلالهما , , , لكن ان يصل سقف الصرف على هاتين المباريتين لأكثر من 15 مليون ريال فهذا هو الفساد الرياضي بعينه ومن خلال متابعة اغلب المواقع التواصلية أجد ضجرا كبير بين أوساط المجتمع الرياضي والمتابعين كون المبلغ كبير جدا وبالإمكان الاستفادة منه في إصلاح الخلل الموجود بالمنتخب أو حتى صرفة على إصلاحات البنى التحتية للرياضة لدنيا كالملاعب والمدن الرياضية ودعم الرياضات المختلفة وتأهيل الحكام وإقامة البرامج والمسابقات المفيدة وتحسين الدوري ووضع الأندية وهو ماينعكس إيجابا على مستوى رياضتنا وتقدمها في المحافل الدولية ولعل ماحصل لنادي مضر في البطولة الدولية مؤخرا هو خير دليل على عدم التخطيط وعدم الدعم للألعاب المختلفة ونظرة قاصرة فقط لتأهيل منتخب كرة القدم بشتى الوسائل على حساب الألعاب الأخرى وما تم رصده من مبلغ لهذا الشان يثبت مما لايدع مجالا للشك ان رياضتنا تسير الى الخلف در وللأسف, , وتظهر لنا ان الفوضى تعم الاتحاد السعودي ان لم يكن ايضا تعم الرئاسة العامة لرعاية الشباب وهذا مافتح الباب لأصوات كثيرة عبر وسائل الاعلام بضرورة ايقاف هذه المباراة الباهظة الثمن *** مرتدات كروية 1/ فتح المجال للاعبين المعتزلين والقدامى للترشح لعضوية اتحاد الكرة ووضع شروط تعجيزية لهم هو أشبهه بالتكريم المقلوب فالجميع يعلم ان اغلب هؤلاء اللعيبة ليس لديهم مؤهل جامعي ان لم يكن كلهم !!؟ 2/ لقطة الختام بين مدرب النصر المطرود ومدرب الهلال ( الحميمة ) بعد نهاية مباراة الثلاثة أهداف وماتناقلاته وسائل الاعلام عن ان ليلة المباراة شهدت تواصل ماتورنا مع شخصيات هلالية هل هي اثبات ان ماتورانا باع المباراة وبيت النية وهذا ماظهر بملعب المباراة !؟؟ 3/ مجرد اقتراح بالاستغناء عن ريكادر مدرب منتخبنا وتكليف كل من فتحي الجبال مدرب الفتح ومدرب هجر مساعدا له للاشراف على منتخبنا فتكاليفهم لاتصل الى ربع راتب ريكارد رغم ان الفكر والحماس التدريبي لدى الاثنين يفوق الهولندي ,, اليس كذلك !!؟؟