خاض النادي الاهلي خمس جولات في معترك الدوري حتى الآن فاز في مواجهتين وتعادل في البقية , وأقنع وأمتع و وضح ذلك في مباراة الهلال في الدرة ومباراة الشباب في الجوهرة حينها لم نرى في المباراة إلا طرفاً واحد وهو الملكي باستثناء بضع دقائق كان بها شد وجذب وهجمه هنا وهجمة هناك فالمشهد السائد أهلاوي بامتياز و لكن ذلك لا يكفي لكسب النقاط , فقد تم التفريط بهجمات سهلة وكثيرة أمام الباب تناوب اللاعبين على ضياعها في تلك المواجهات وكان حرياً بهم الخروج بانتصارات عريضة إذا استثنينا مباراة هجر التي أساساً شهدت مهرجان حافل بالأهداف , في الجهة المقابلة عادة العاطفة لتقود المشهد في الساحة الاهلاوية من إعلام وجمهور فالغريب إن بعض الإعلامين المحسوبين على الكيان مارسوا قيادة موجه " شق الصف " بالمطالبة برحيل المدرب بحجة اقتناعه بإسحاق والكبير , ويؤيدهم في ذلك بعض من الجمهور , رغم أن الاهلي معه قدم كل شيء من تنظيم دفاعي وتكتيك عالي وصنع فرص سانحه للتسجيل بعدد مهول كل ذلك بدون صانع لعب حقيقي , فقد جعل في لاعبين الاهلي كلهم خاصية صناعة اللعب بل و فرض اسلوبه وطريقة لعبه على الخصوم لكن بقي الأهم وهو التسجيل ولم يبقى على المدرب إلا النزول للملعب وتسجيل الفرص السهلة و المهدرة ليرضوا بذلك !! , فالمدربين لا يتحملون إلا الاداء داخل المستطيل الاخضر , غير ذلك فأصابع الاتهام واللوم المفترض أن توجه للاعبين والإدارة فقط والادارة أولاً فبيدها جلب المحترفين واللاعبين المحليين وطرح العديد من الخيارات للمدرب وإن كان المدرب مقتنع بالأجانب الحاليين فسكوت الادارة عن ذلك دليل على تأييد قراره فبيدهم العقد والربط والفك , كما أن على الجمهور أن يغيروا مطلبهم بجلب صانع لعب أو يجعلوه خيار ثاني على الأقل فالحاجة الماسة هي في خانة الهجوم فالملكي يحتاج لهداف من طراز عالي يعرف يستغل انصاف الفرص ليستقر بجوار العقيد عمر , ناهيك عن بعض الجماهير التي تنادي بإشراك بالومينو " حبيبهم السابق " والمشكلة المطالبة به مهما كان مستوى الاهلي حتى لو لم تدعي الحاجة في مشاركته المهم لديهم أن يلعب أساسي ! ومضات الختام .. لا تطالبون بفوز أو جلب لاعبين ودفع مهر البطولات من الإدارة واللاعبين والمدرج شبه خالي .. أين " وعبر الزمان سنمضي معاً " ؟! .. الكيان في أشد الحاجة لكم . يرحل من يرحل من نجوم وأشباه لاعبين ويبقى الكيان , على طاري الرحيل السوادي لا يريده الجار الودود ليكمل البيعه !! عاد ليمارس هوايته في السطو على حقوق غيره ابتداءً بياكلك تبعها " شيلوها شيله " لفرقة ميامي الكويتيه حتى دعاية الشاي الشهيرة " الو الو .. مين بيتكلم " ولم يسلم أيضاً نادي ظفار العماني من عادته فغيم الغيم ونزل المطر و خليجنا واحد أصبح بمنظوره فريقنا واحد بعد ذلك ذهب ليتراقص هو ومدرجه على أنغام السح و الدح لأحمد عدوية إلا درجة أن دالي العراقية سلبت في ذا ملعب وذاك ملعب والحقيقه وين ما تبغاه تجده يلعب بتفنن في خطف الاهازيج ونسبها إليه ولناديه لنتفاجأ مؤخراً بسرقة مقولة عبدالله الفيصل في قصيدته " يسألوني عن جدة " حين قال " جدة كذا .. أهلي وبحر " !! , والمضحك تبريراته لذلك , أتمنى أن يعلم ويعي أن الرمز قالها حين كان نادية يسعى لتحقيق مفاجأة الفوز على الأهلي . دمتم بود ,,,