المشكلة ليست في ضرب مشجع قفز وحاول الهوب من رجال الامن! الصحيح ان الجماهير الرياضية بمختلف الميول في امور عدة. عطفا على بعض المنشاءات القديمة وعدم وجود شاشات تلفزيونية في الملاعب وانترنت وخدمات "الأكل" حتى نعيش! جميع الشركات التقنية على استعداد لوضع شاشات في الملاعب مقابل دعاية مجانية امام الآف الجماهير في كل مباراة! ما المشكلة؟ سنوات طويلة نعاني واليكم بعض الامور بالتفصيل.. اولا: المبيعات لا اخفيكم انني شاركت في بيع مياه الشرب في مباراة النصر ونجران! لم يعز علي ان اشاهد الجماهير وهي فوق بعضها ، كنت في الجزء المخصص للإعلاميين ولدينا مساحة كبيرة للشراء الجماهير تنظر إلي وتقول: "تكفى الله يرحم والدينك نبي نشتري موية" قمت بفتح كراتين المياه تسهيلا للعمالة الغير مدربة! وقمت بمناولتهم المياه للجماهير .. ولكن فعلا عمالة وعدد قليل ولا يعرفون كيف يعملون ..اماكن صغيرة للبيع والكاش في الادراج منثور ولا يوجد اي احترافية في العمل.. بعض الجماهير تقفز وتأخذ الماء وتضع الريالات وتخرج! لماذا لا يتم وضع ماكينات المشروبات؟ 20 مكينة لدى كل بوابة! ويتم وضع كراسي وجلسات ومطاعم حتى سلة مهملات لا يوجد! ثانيا: الانترنت! لا نستطيع استخدام الانترنت في الملعب شبكة المحمول ضعيفة ، السؤال لماذا لا تطرح مزايدة على الملاعب ويتم نشر وايفاي في الملاعب بإسم احدى الشركات "موبايلي زين او الاتصالات" كما هو الحال في الدول المتقدمة خصوصا ان الملعب هو من سيستفيد ولن يخسر اي شيء. ثالثا: الدخول للملاعب! عطفا على مشكلة الحضور المبكر ، متى نشاهد لوحة عند التفتيش بالممنوعات والضوابط لدخول الملعب؟ تسهل الدخول وتبين ما لنا وما علينا وحميما ضد تعنت البعض! كل مرة تكتشف امور تختلف ولكل بوابة نظام معين. رجل ستيني تم منعه لوجود قلم في جيبه اشترطوا اخذ القلم حتى يدخل للملعب وتم منعه عاد للسيارة ليضع القلم! حتى من يقفز للملعب ويحدث اعمال شغب! يجب ان يكون هناك نظام ولائحة بين الرئاسة العامة لرعاية الشباب والجهات الامنية حتى يتم ضبط مثل تلك الامور وفق ضوابط قانونية تكون معلنة وواضحة للجميع! متى ينشاهد متاجر الاندية في الملاعب؟ تستأجر مواقع ليفرح المشجع بناديه بعد الفوز ويشتري الاعلام والشالات؟ اعلاه قدمنا نصائح قانونية اجتماعية تسويقية مجانية واتمنى ان يتم العمل بها! فالرياضة داخل الملعب ليست كل شيء!