منذ انفصال نادي الشباب عن فريق الموظفين و دمجه مع نادي النجمة , وعلى الرغم أن هذا الانفصال سبق انفصال نادي الهلال وتأسيس نادي النصر . إلا أن ناديا الهلال والنصر حققا ما عجز عنه من تحقيق البطولات مما أكسبهما عشق و محبة الجماهير لهما . لذا في مباراة النصر والهلال ( ديربي الكرة السعودية ) والتي ينتظرها الكثير من المتابعين لا تخلو من الندية والإثارة وإن هبط مستوى احدهما . هذه المقدمة المتواضعة أقدمها إلى من يردد عبارة مباراة الديربي بين النصر والشباب أو الهلال والشباب . ما أن يحقق نادية فوزه في مباراة أو في بطولة , وفي ظل تراجع مستوى أحد الأندية الأربع الكبار ,إلا ويهاجم النصر بتصريحاته , وكأنه أتى بما لم يأتي به الأولون . تصريحات لم تكن في يوماً من الأيام مدروسة و من تلك التصريحات ( حلالي و عيال عطيف ) و أيضا ( الظلاميون ) ويقصد بها من يفاوض أحد لاعبي نادي الشباب . و أخر التصريحات حول تقسيم المعلب , مع العلم أن النظام يكفل له ذلك . وعلى طاري الجماهير أحب ان بارك له الزيادة في عدد الجمهور ب انضمام حقوي . النصر في بطولة كاس ولي العهد غير , حيث قدم المستوى و النتيجة في مباراته مع القادسية و إن كانت هناك بعض الأخطاء . ولم يشوه منظر المباراة إلا مخرجها . في مباراة الاتحاد و الهلال والتي انتهت بالتعادل السلبي , لم يلفت إنتباه المتابعين إلا ( القطة ) التي دخلت إلى أرض الملعب . الاولمبي في الصدارة و الناشئين ينافسون على الصدارة و كذلك الشباب , والفريق الأول وعلى الرغم من الصعوبات والتي هي أتت بفعل فاعل لا زال منافساً . لله درك يا كحيلان , وكفى ... ! وعبر صحيفة ملامحها سعودية و حيادية نلتقي