لو كان لدينا رئيس ناد بفترة رئاسية كاملة ونظامية (أربع سنوات)، ناجح وعملي ويحبه الجمهور! مرت سنتان على فترة رئاسته وحقق بها بطولات وأرضى جماهير فريقه، ثم قرر الانسحاب لأي ظروف كانت، هل يحق للجمهور أن يمنعه ويقول فترتك النظامية أربع سنوات ويجب أن تكملها؟! الإجابة: لا، سيرحل ولن يستطيع أحد منعه، إذن إذا عكسنا القصة فلا يحق للرئيس أن يجلس تحت حجة (من حقي أكمل فترتي الرئاسية) عندما يمر وقت كافٍ ويكتشف الجميع أنه غير كفء ولايستطيع تحقيق طموحات الجماهير! هذه عبارة يجب أن لايأخذها الجمهور من فم أي رئيس يريد أن يستمر وهو لايستحق ويرددها ويصورها كحجة له وهي عليه! لماذا أذكر هذا الأمر، لأنه في النصر تحديداً لم يبق أحد إلا وخذل النادي وجماهيره، ابتداء من رئيس هيئة أعضاء الشرف الأمير تركي بن ناصر الذي كان دوره المادي دون المأمول ودوره الشرفي سلبيا جداً!. بالإضافة إلى نائبه الجديد طلال بن بدر والذي أعلن أنه قام بتحركات شرفية ولكن أياً منها لم يأت بنتائج إيجابية، بالإضافة إلى أنه يفضل الاعتماد على أشخاص كانوا موجودين من فترة طويلة بالنادي ولم يفيدوه ولم يغيروا من حاله للأحسن كفيصل بن عبدالرحمن والوليد بن بدر وممدوح بن عبدالرحمن وعبدالحكيم بن مساعد وأمثالهم!. وإذا كان هو القريب جداً من الواقع لم يدرك أنهم لم ولن يفيدوا النصر فأنا كمحب للنصر لا أستطيع الاعتماد على أدواره في المستقبل! لهذا أكتب دائماً أن الوضع فوضوي ومحبط جداً، فلو كان الموسم القادم غير جيد للإدارة النصراوية، ماهو القانون أو النظام أو القوة الشرفية التي ستخلص النادي منها لكي لا يستمر الفشل موسماً آخر ؟! من سيتصدى للوضع الاستثماري في النصر؟ خصوصاً والشراكة مع الاتصالات في موسمها الأخير!، من سيجهز رئيساً جديداً للنصر بعد الرئيس الحالي؟! وهل سيحرص على ألا تتكرر المقالب الرئاسية؟! كل هذه الأمور وغيرها الكثير تجعل مستقبل النصر غامضا ومخيفا، ولا يلومني أحد على عدم التفاؤل! عن الرياضي