الحديث الذي اقتنصه الزميل الرائع خالد صائم الدهر، من رئيس نادي الاتحاد المستقيل اللواء محمد بن داخل، يكشف حقيقة مؤلمة يعيشها البيت الاتحادي، ويشير إلى أن كثيراً من العقبات في انتظار هذا النادي العريق، التي من الممكن أن تبعده عن المنافسة طويلاً. - أبرز ما لفت نظري هو قول بن داخل «في الاتحاد لا تعرف عدوك من صديقك»، وهذه أم المشكلات وأكبرها، حينما تختلط عليك الأمور، وحينما تضيع وسط زحام بين صادق وكاذب وصديق وعدو. - وبالمناسبة، هذه المشكلة لا يعاني منها الاتحاد فقط، بل جُلّ الأندية، فهناك أعضاء شرف هدفهم فقط الظهور على حساب الكيان، وهدفهم الشهرة، وآخر ما يفكرون فيه هو مصلحة النادي. - لذلك طالبت تكراراً ومراراً أن تفصح الأندية عن الدعم المادي لأعضاء الشرف، دون مجاملة ودون محاباة عبر وسائل الإعلام، ليكتشف الجمهور الرياضي حقيقة هؤلاء. - الأدهى والأمرّ أن هناك أعضاء شرف لا يدعمون ويستفيدون من الكيان، ويحاربون من يعمل، ويقفون حجر عثرة في طريقه، لذلك يجب تنظيف الأندية من هذه النوعية من أعضاء الشرف. - أعتقد أن الاتحاد لن يستقر إلّا بعودة كبار الداعمين وليس «الهراجين» على طريقة صاحبنا «أبو 100 مليون»، وأعتقد أن الاتحاد يمر بمرحلة حرجة ومفصلية، وإذا لم يتم التعامل معها وفقاً للمصلحة العامة، سيعاني كثيراً وسيترجّل عن صهوة المنافسة. - نسيت أن أخبركم، أن رجل هذه المرحلة، وفي ظل تلك الظروف التي يعانيها «عميد الأندية» هو منصور البلوي، ولكن مازال «بالجو غيم»؟ عن الشرق