تحدثنا عن مشاكل الاتحاد قبل أن يستفحل أمرها، فأصبحنا في نظر (الأوصياء) مندسين ومغرضين وأصحاب مصالح. - ما حذرنا منه بالأمس ها هو اليوم على كل لسان.. استقالات.. شح مال.. والأدهى من تقص المال وشحه ماثل في قضايا تجاوزت طاولة الدكتور صالح ناصر إلى ما هو أبعد. - بودي أسأل دونما أحدد اسما بعينه في تلك القائمة التي صفق أصحابها للخطأ، فيما كشرت أنيابها قبل أقلامها بوجه النقد الصادق الذي استهدف مصلحة الاتحاد وتجاوز عن مصلحة الذات. والسؤال: هل نحن مذنبون في السابق وهل ارتكبنا بحق الاتحاد جريمة أم أن الحقيقة التي كشفنا القناع عن ملامحها باتت في واقع اليوم شهادة إنصاف لمقولة الأمس؟! - تحدثنا من دائرة الحياد وانتقدنا عبر مساحة النقد المهذب، وكل ذلك من أجل مصلحة كيان عملاق يشكل في رياضة الوطن الأساس والركيزة. - الاتحاد يعاني والمعاناة فيه نتاج أخطاء مررت على أنها (صفقات)، ومن هذا المنطلق ليس بالمستغرب أن نشاهد ونسمع ونرى مثلما يحدث اليوم من متناقضات شكلت مع بعضها البعض (أم الأزمات). - نحب الاتحاد، نحترم تاريخه، نتفق على أهمية استقراره، أما (الشاتمون) والرافضون للحقيقة فيكفي أنهم مع قناعاتهم وأوراقهم باتوا كتابا مفتوحا أمام كل من ينتمي للاتحاد. - شخصيا كلي ثقة بأن الداعم مع أعضاء الشرف قادرون على توفير الوسائل الصحيحة، ولن تعجزهم الظروف المحيطة في انتشال كيانهم من نقطة السلب السائدة إلى نقطة الإيجاب التي تكمل نقاط التفوق والنجاح وأرقام البطولات. - المهم أن يثق الجمهور الاتحادي بأن (الإتي) ولد كبيرا وعاش كبيرا وسيبقى على مدى الدهر كبيرا. - هذا هو المهم، أما الأهم الذي أعلمه أن الاتحاد جماعيا يرفض الوصاية وينبذ تاريخه أن يكون مأسورا بين أحضان (رجل واحد) مهما كان لهذا الرجل من قدرة على الدعم أو قدرة على جذب وسائل الإعلام.. وسلامتكم.