أعرب الأسباني سيسك فابريجاس عن أسفه من أرضية ملعب جدانسك الأوكراني التي استضافت مباراة أسبانيا وإيطاليا في كأس أوروبا 2012 امس الاحد. وقال فابريجاس الذي سجل هدف التعادل لاسبانيا بعد افتتاح انطونيو دي ناتالي التسجيل لايطاليا: "لا أريد الشكوى لكن كنا نستحق أكثر من ذلك، من المؤسف أن نلعب على أرضية مماثلة، لقد كانت مباراة صعبة أمام خصم قوي". وفي ظل الانتقادات التي تعرض لها فيسنتي دل بوسكي لاعتماد تشكيلة 4-6-0 في المباراة بدون مهاجم حقيقي، قال المدرب الذي قاد منتخب أسبانيا إلى اللقب قبل أربع سنوات: "أردنا ان نتفوق عدديا في وسط الملعب لقد قام دافيد سيلفا وسيسك واندريس اينيستا بمجهود ممتاز في الخط الثاني من الهجوم". وتابع دل بوسكي: "عندما نزل فرناندو توريس أصبحت المباراة مفتوحة أكثر، حصلنا على مزيد من الفرص وهم أيضا ولا يمكننا نسيان ذلك، الوقت كفيل بمعرفة صوابية هذه الخطة من عدمها". الصحافة الأسبانية قلقلة من المردود الهجومي أعربت أهم الصحف الأسبانية الصادرة يوم الاثنتين عن قلقها من المردود الهجومي المتواضع للمنتخب الأسباني الذي تعادل مع نظيره الايطالي 1-1. وكانت صحيفة "ال بايس" وتحت عنوان "أسبانيا تتلعثم في البداية" الاشد انتقادا للمدرب فيسنتي دل بوسكي، وكتبت "فرناندو توريس كان الرمز، لم تنجح أسبانيا في الاقلاع في جدانسك على عكس ما فعلت قبل 4 سنوات في فيينا (تغلبت على روسيا 4-1). كانت كما بدايتها المتعثرة في مونديال 2010 ضد سويسرا (1-0)". ونجحت أسبانيا، بطلة اوروبا 2008، في التقاط انفاسها بعد الخسارة امام سويسرا وتوجت بطلة للعالم في مونديال 2010 في جنوب افريقيا. وتساءلت "ال بايس" عن الحل الافضل لتعويض غياب دافيد فيا مهاجم برشلونة وأفضل هداف في تاريخ المنتخب الأسباني الذي بقي في بلاده بعد اصابته بكسر في قصبة الساق خلال مونديال الأندية في كانون الاول/ديسمبر. ولم تكن الصحيفة مقتنعة تماما بشيسك فابريجاس الذي أشركه دل بوسكي في مكان "المهاجم الصريح" ولا ببديله توريس.وكانت صحيفة "ماركا" أكثر تعاطفا مع توريس، وكتبت "كان المنتخب جيدا بوجوده مع خيسوس نافاس، لكنه أخفق في النهايات، أسبانيا لم تكسب المباراة لكنها في المقابل لم تخسر هيبتها".