* عادت الدائرة مجددا إلى منافسات البطولات المحلية بداية بكأس ولي العهد ومن ثم استئناف غمار الدوري، بعد أن انشغل الشارع الرياضي بمأساة المنتخب السعودي ومن ثم كارثة جدة. * ما يحدث في نادي الاتحاد من تسلط وديكتاتورية يمارسها المدير الكبير حمد الصنيع أمر لا يقبله أي اتحادي غيور على مصلحة ناديه، وهو أشبه بهتلر زمانه. * بكل تأكيد لم أطلق اسم هتلر أو الديكتاتوري المتسلط من فراغ أو تقصد، ولكن عدت إلى حوار إداري الفريق منصور الرفاعي من خلال صحيفة النادي أو المنتديات والذي كشف من خلالها الواقع الحزين من واقع التصرفات. * سأسرد بعض ما ذكره الرفاعي على لسانه لكي يصبح الحديث أكثر واقعية وربما يحرك المياه الراكدة في بطون الاتحاديين، حيث ذكر الرفاعي ما يلي: * تم إبعادي من بعثة دبي برغبة حمد الصنيع وأنا لم أستقل ولم أتسلم خطابا رسميا ولكنني ممنوع من دخول نادي الاتحاد. (أين المسؤولون)؟ * الصنيع تسلم 65 ألف ريال عهدة في العام الماضي والمصاريف لم تصل إلى هذا المبلغ (أين الأمانة)؟ * غضب مني الصنيع لأنني أخبرت الدكتور خالد المرزوقي بوجود ثمانية آلاف ريال فائض (لماذا يريد تخبئتها)؟ * الصنيع اتهمني بتسريب الأخبار، بينما هو المصدر الرئيس للأخبار لبعض الصحف خوفا أن يقلب عليه اللاعب الكبير. (يا جبان). * الصنيع يحق له إصدار أي قرار فني وإداري ويعمل ما يشاء في نادي الاتحاد. (من جد مدير كبير). * الصنيع منع دخول منصور البلوي ومحمد بن داخل إلى غرفة الملابس في مباراة الاتحاد والأنصار. (والله زمن). * اشتكيت الصنيع رسميا إلى إدارة الاتحاد لأنه أرسل على بريدي الإلكتروني إيميل إباحي. (لا تعليق) * الصنيع دائما يأخذ جوالي ويطلع على المكالمات الصادرة والواردة. (لقافة). * الصنيع يجند بعض الأشخاص للدخول إلى المنتديات الاتحادية ويوصلون أفكاره، لأنه لا يستطيع مواجهة الآخرين. * المدرب مانويل جوزيه كان يتعامل دائما مع محمد اليامي وفراس التركي، ويقول: يؤسفني أن حمد الصنيع في الاتحاد. * الصنيع وجوده مثل الغرغرينة (أجاركم الله)، امتدت وتأصلت في جسم الاتحاد، وتحتاج إلى البتر. * بعد كل ما ذكره الرفاعي وأكده آخرين حول حمد الصنيع، لماذا لم يفتح المسؤولون في نادي الاتحاد أي تحقيق بهذا الشأن للتأكد من صحة هذه الاتهامات؟ * لماذا هذا السكوت العجيب والغريب من المشرف العام محمد الباز الذي أعرف تماما أن أخلاقه وشخصيته ترفض هذه التصرفات ولا يقبل بما يفعله الصنيع..؟ *هل هي ثقة عمياء أم عناد في آخرين أو يعمل بمبدأ «خلي الضعيف ياكل»؟! * لا نتمنى أن تكون نهاية ديكتاتور الاتحاد مثل هتلر ولكن عليه أن يشعر بعدم رغبة الاتحاديين به ويحفظ ماء وجهه الذي يبدو أنه مغسول بمرق. نقلاً عن عكاظ