يدرس الاتحاد الإماراتي لكرة القدم زيادة عدد الأندية المشاركة في دوري الدرجة الأولى بدءا من الموسم المقبل الى 14 فريقا بدلا من 12 كما هو معمولا به حاليا. وسيتخذ الاتحاد الإماراتي قرارا برفع عدد أندية الدوري الى 14 خلال الاجتماع الذي يعقده الأحد المقبل، وذلك تطبيقا لمطالب الاتحاد الأسيوي لكرة القدم بزيادة عدد المباريات. كما سيناقش الاجتماع الآلية التي ستعتمد لصعود فريقين ينضمان الى الأندية ال12 التي تشكل فرق الدوري حاليا، حيث الاتجاه لإقامة دورة مجمعة في سبتمبر المقبل يشارك فيها الإمارات والشارقة صاحبا المركزين الأخيرين في دوري الدرجة الأولى، والشعب والظفرة صاحبا المركزين الثالث والرابع في الدرجة الثانية. وكان فريقا الاتحاد كلباء ودبا الفجيرة صعدا الى الدرجة الأولى، في حين هبط الإمارات والشارقة الى الثانية، لينعش القرار الأخير أمالهما بالبقاء في حال تخطيهما الشعب والظفرة. من جانب آخر, نقلت صحيفة الاتحاد الإماراتية حواراً مع حافظ المدلج عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم وعضو هيئة دوري المحترفين السعودي للحديث عن زيادة عدد الأندية وأثرها على الدوري السعودي. وأكد المدلج أن زيادة الأندية يرحب بها الاتحاد الآسيوي لكونها ارتفاع أعداد الأندية المحترفة، يعتبر أهم أهداف الاتحاد القاري والتي من أجلها فرض المشروع الاحترافي نفسه. وقال المدلج "هنا فوائد إيجابية كثيرة لقرار الزيادة بالنسبة للدوري السعودي، ولكن ذلك لا يعني بالضرورة أن الدوري الإماراتي قد يحقق نفس الفوائد الفنية والتسويقية لأن لكل بطولة ظروفها، فالدوري السعودي استفاد فنيا لأن وجود لاعبين سعوديين أمام مدرب المنتخب يراهم عبر مشاركات 14 ناديا في بطولة قوية، يختلف تماما عن 12 فريقاً، كما أن زيادة العدد تتيح الفرصة لاكتشاف المزيد من المواهب المواطنة ويعود اللاعبين على طبيعة ضغط المباريات وكثرة الاحتكاكات، فضلا عن دخول الكرة لمدن ومناطق لم يكن لها ممثل بدوري الأضواء".