عز الدين الحازمي & حينما تملك مدرج يؤمن بأن الحياة مغامرة للهدف أو لا شيء .. ستجدهم يهتفون بحثا عن الفوز في كل الحالات . & لا يعنيهم من يكون الخصم ..هم فقط يعرفون جيدا أنهم خلف ذلك النمر فحسب . & لا يفكرون في حال فريقهم … فالنمور لديهم تركض لتفترس في كل الحالات . & جمهور يقدم الخصم للهزيمة قبل أن تنطلق صافرة الحكم & طرب ، حماس ، تحدي ، وفي النهاية أنشودة فرح. & مدرج له جمهوره وله عشاقه .. مدرج إعتاد أن يكون عراب في كل جديد … مدرج تشعر بالروح تسري في جسدك حينما تشاهده يضج بالمكان …. & وإن أردت أن تعيش جوا من النشوة والحماسة وقوة الانتماء … فقط احجز لك مقعدا ولن تجلس عليه من فرط الحماس ! & كل من حطت رحاله في جده يعي تماما أن يلعب مباراة غير عادلة ! .. فكيف ل 11 لاعب أن يقف في وجه موج هادر ونمور مفترسة ! & فرق رصعت بالنجوم وخلفها مدربين كبار … كلها أتت لمعقل النمور حيث جمهوره الذي لا يعرف إلا الفوز & كان نمرها هزيلا وفي أوقات كان قد أنهكته الجروح !… لكن ما الذي حدث ؟! & احتشد المدرج كعادته باحثا عن متعة وأنشودة فرح …. & رددوا معا ( اتحدنااا حشى ما يغلبونا ) & النمور تعشق هذه الأجواء … تضع كل جراحها جانباً … فقط هي هنا لتفترس ! & والنتيجة ( غيم يا غيييم وأنزل يا مطر … هذا الإتاوي ما يهاب الخطررر ) & نعم روح العميد مصدرها مدرجه هناك تنمو وتتكاثر …. & وبين نموره توزع مجانا ولا تباع!