• برباعية تاريخية جدد الملكي عاداته وأضاف كأسه الثانية عشر لخزانته العامرة بالكؤوس ليثبت بأن الملكية لقب حصري طار به الأهلي قبل ربع قرن وليست ( خرقة ) قماش يتم رفعها من قبل بعض المراهقين لمجرد العناد ( والإستهبال ! • تعودنا على سرقة الألقاب من قبل الصحافة الحائطية للنادي المدلل ومن قبل جماهيره المهووسة بالحصول على مافي يد الغير وهي عقده ( طفولية ) استفزتها مؤخرا خسارتين متتاليتين إحداها ( بالتراب ) وتعادل أقسى من خسارة . • الملكي هو الأهلي بشهادة خمسة ملوك تشرف لاعبوا الأهلي على مر التاريخ باستلام كؤوسهم الملكية من أيديهم الكريمة أما ( خطاب ) تغيير الاسم فهو مجرد تصحيح لمسمى سيئ ! • فهل يعقل أن نطلق على وزير المواصلات على سبيل المثال الوزير ( الملكي ) لمجرد تعيينه بمرسوم ملكي !! إن كانت جماهيركم بهذه السذاجة لتصدق تفاهاتكم فالمتابعين الآخرين عقلاء . • هذا ما يتعلق بلقب الملكي أما بخصوص ليلة الملكي فقد كانت ليلة من ليالي البذخ الأهلاوي تجلى خلالها أحد عشر كوكبا وأحالوا ساحة اللقاء لمسرح فاخر قدموا على بساطه الأخضر متعة سلبت الألباب وأسرت كل الناضرين . • لاعبوا الملكي كانوا جميعا نجوما بلا استثناء ولكن يضل عريس الحفلة عبدالرحيم جيزاوي هو الأكثر تألقا بتسجيله لهدفين قاتلين أجهز بهما على كافة محاولات النصراويين بالعودة للقاء . • تحدث الأمير النبيل خالد بن عبد الله بن عبدالعزيز بعد نهاية اللقاء فكان ساحرا بألفاظه المتزنة وفكره النير وتواضعه الجم لم يسئ لأحد ولم يسقط على أحد كما فعل رئيس ( الأنس والجن ) في ليلة ختام الدوري . • فهنيئا للرياضة السعودية بالرائد والمفكر والرياضي القدير خالد بن عبدالله الذي ضرب أروع الأمثلة في كيفية منح الآخرين ما يستحقون من ثناء حين قال في لحظة تقدير ووفاء نحن جميعا تحت رئاسة الأمير فهد بن خالد علما بأن كافة الأهلاويين يعلمون بأن ( أبو فيصل ) هو مهندس هذا الإنجازات . • يستحق الأمير الشاب فهد بن خالد تتويج كافة مجهوداته وتضحياته هذا الموسم بهذه الكأس الغالية وكذلك يستحق الأميرين الشابين بدر بن عبد الله وفيصل بن خالد جني حصاد متابعتهما المستمرة للفريق كأسا ملكية . • لم يكن العالمي يستحق هذه الخسارة القاسية ولكن حضه العاثر وضعه في مواجهة الأهلي وهو مكتمل الصفوف فحضا أوفر لأنصار العالمي وأن تصبح على مقربة من الأبطال خيرا من أن تكتفي بالمشاهدة . • كان الملكي كبيرا وعظيما في ليلة تتويجه وهو ينثر الفرح ويوزع الهبات والهدايا فحتى من قسى عليهم كثيرا هذا الموسم منحهم بطاقة ( آسيوية ) كمنحة ملكية غير مستردة يرجوا أن يقدروها حق قدرها وأن يشرفوا الكرة السعودية لا أن يخذلوها كما تعودوا في كل محفل آسيوي . • ختاما / ألف مليون تريليون مبروك لكافة الأهلاويين ولا عزاء لمن كانوا ينتظرون ( عثرة ) الملكي لنفث سمومهم وإفراغ أحقادهم وعقدهم النفسية .