الاصوات التي ترتفع بين الفينة والاخرى في مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المنتديات والفضائيات المختلفة والتي تنادي برحيل الرئيس الاتفاقي المثالي عبد العزيز الدوسري من سدة الحكم في النادي الكبير هذه الاصوات لاادري على ماذا تستند في حملتها الجائرة التي تشير كل الدلائل الى انها تنطلق من حملة كيدية بعيدة كل البعد عن مصالح الاتفاق ومستقبله وحاضره على اعتبار ان ماقدمه الرئيس الدوسري للبيت الاتفاقي وعلى مدى رحلة ربع قرن من عمر الزمان كان وسيبقى قلادة شرف طوقت اعناق الاتفاقيين وجعلت العقلاء منهم يتمسكون بتواجده في قيادة الكيان حتى اشعار اخر عطفا على تضحياته واياديه البيضاء التي باتت واضحة جلية لكل ذي عين بصيرة وليس معنى ان يتراجع مستوى الفريق وتتباين عروضه ويدخل في نفق الهبوط المظلم ان تلقى المسئولية الكاملة على شخص الرئيس الدوسري وحده دون سواه ويكون عرضه للقيل والقال متناسين كل التضحيات التي قدمها هذا الرجل يوم ان ابتعد كل ابناء الاتفاق الاوفياء وتركوه وحيدا في ساحة الوغي يصارع الاعاصير الهوجاء فالمسئولية تضامنية وماقدمه المجلس في هذا الموسم على وجه الخصوص يفوق وبكثير ماقدمه في السنوات الماضية وكان الامل ان تاتي النتائج مشرفة وتتوافق مع حجم الجهد المبذول خصوصا من الناحية الادارية ولكن فليس كل مايتمناه المرء يدركه . وبما ان الفريق يعيش في مرحلة انعدام الوزن فكان حريا باصحاب المصالح الخاصة ان يتجردوا من روح الآنا ويغلبوا المصلحة العامة على المصلحة الخاصة ان كانوا حقا يدينون للكيان بالولاء وحب الشعار فسقوط الاتفاق لن يكون الشماعة التي يمكن ان تعلق عليها اخطاء الرئيس الدوسري . لقد اظهرت المحنة التي مر بها الاتفاق في دوري هذا الموسم معادن الرجال الاوفياء الذين يضعون الاتفاق في حدقات العيون حيث تجردوا من كل الشكليات واوجه القصور ووضعوا الايدي مترادفة في ايدي رجالات المجلس برغبة انتشال الاتفاق من الهوة العميقة التي ظل يتردى فيها وقد نجحوا في ذلك الى حد كبير بينما جلس البعض من هواة الطنطنه والفلاشات واستعراض العضلات والسباحة عكس التيار في ركن قصي يراقبون الموقف وينتظرون لحظة المخاض للسقوط الاليم للكيان الذي يتمشدقون بحبه والانتماء اليه ولكن ارادة الله فوق كل شئ فللاتفاق رب يحميه وهو وبجهود المخلصين من ابنائه سيبقى شامخا قويا لاتزيده الازمات الا اصالة ومنعة وشموخافهو كعود الطيب لايزيده الاحراق الا طيبا . فاصلة اخيرة للذكرى فقط نقول بان رحيل الرئيس الدوسري ذات مرة عن اسوار البيت الاتفاقي كاد النادي العريق ان يدفع اوزاره بتسليم مفاتيح النادي الى رعاية الشباب فلماذا يسعى البعض الى اعادة ذلك السيناريو الممل الرتيب ؟؟؟