طالب الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) اليوم بإلغاء عقوبة طرد اللاعب اذا تسبب في ركلة جزاء بعد مواجهة مباشرة مع الخصم. وكانت تلك القاعدة قد طبقت مرتين في ذهاب دور ال16 من بطولة دوري أبطال أوروبا قبل ايام، حيث طرد الأرجنتيني مارتن ديميكيليس مدافع مانشستر سيتي الإنجليزي بعد عرقلة مواطنه ليونيل ميسي مهاجم برشلونة الإسباني، وكذلك طرد البولندي وجيش تشيزني حارس أرسنال الإنجليزي بعد عرقلة الهولندي أرين روبن جناح بايرن ميونخ الألماني. وأوضح بلاتيني أن تلك القاعدة تفرض "ثلاث عقوبات" في آن واحد: طرد اللاعب، إيقافه لمباراة، واحتساب ركلة جزاء. وأشار الأسطورة الفرنسي الى أن تلك العقوبة أثارت اعتراضات الاتحادات واللاعبين والحكام، وأن المطالبات بتعديل تلك القاعدة بدأت منذ نحو 15 عاما، تاركا المسئولية بين أيدي الاتحاد الدولي (فيفا). ودافع ميشيل بلاتيني عن قرار زيادة عدد المنتخبات المشاركة في بطولة أمم أوروبا الى 24 منتخبا، مؤكدا أن البطولة "ستحتفظ بنفس متعتها حين كانت تلعب ب16 منتخبا". وأوضح بلاتيني في مؤتمر صحفي بمدينة نيس الفرنسية عشية سحب قرعة تصفيات يورو 2016 ببلاده "البطولة ستتميز بمستوى مرتفع، لأن المنتخبات المشاركة ستكون قوية، والمنافسة لن تقل شراسة عن النسخ السابقة". وتعرض الويفا لانتقادات شديدة بسبب هذا القرار الذي سيطبق لأول مرة في يورو 2016 بفرنسا، بداع أن المنافسة في التصفيات ستكون أكثر سهولة. وشدد الأسطورة الفرنسي على أن القرار حظي بموافقة 51 من أصل 54 اتحادا أوروبيا للعبة، مبينا "هذه هي الديمقراطية، تقبل رأي الأغلبية". وذكّر بلاتيني بأن ألمانيا وإنجلترا كانتا من بين الرافضين للمقترح.