رياضة جماعية تُلعب بين فريقين يتكون كل منهما من 11 لاعب بكرة قدم مكورة الشكل وتعتبر كرة القدم الاكثر شعبية وانتشاراً في العالم . هذا باختصار تعريف كرة القدم الذي بإمكان الطفل الصغير على تعريفه متى ما تم طرح السؤال علية . ماعدا مجتمعنا الرياضي السعودي فلو سألت اي من المنتمين ( العقلاء ) للرياضة او كرة القدم السعودية سيحتار في الإجابة او التعريف الحقيقي لكرة القدم السعوديه وقد ينبرش بعض مدعين المثاليه من اطراف المجلس ليُعرف لنا المعنى الحقيقي لكرة القدم بقولة : تنافس شريف نعم جوابه مقنع وهذا هو العُرف في المعنى الحقيقي للعبة كرة القدم وهذا ما ننطق به لفظياً فقط . لكن الحقيقة والواقع يقول متناقضون كل ما ذكرناه لا يمت لواقعنا الرياضي بصِله فمتى كانت كرة القدم السعوديه تنافساً شريف فقط ؟ لو عدنا الى بداية الثمانينات حتى عامنا هذا واسترجعنا الذكريات التي دائما ما نردد ويرددها كبارنا بأنها تعتبر الجيل الذهبي والزمن الجميل لبروز الكرة السعودية محلياً وخارجياً وتعمقنا اكثر كيف كان التنافس على حصد البطولات رغم كل التدخلات ومحاولة التحيز لبعض الاندية بسبب قوة الاسماء التي كانت واجهة تلك الاندية ألا ان المرحوم فيصل بن فهد اتى ليحول ذالك التحيز الى انصاف وعمل تطوري لرفع سمعة الرياضة السعوديه ورغم عمله القوي ووقوفه على كل اشكاليات الاندية محاولاً حلها بل انه صاحب القرارات التاريخيه في إيقاف رؤساء اندية ولاعبين وجعل المنافسه تقتصر على المواجهه في الملاعب فقط كان هناك من لا يعجبه ذالك العمل الإيجابي محاولاً خدمة ميوله بعمل وفعل ارعن لا يرضاه العقال ابداً. الحال يُعيد نفسه على امير الرياضة نواف بن فيصل وكأن الحرب مازالت مستمرة اعتادوا على التزييف والعمل اللغير شرعي ليشككوا في امانة من لا يخدم ميولهم بالرغم انهم اكثر المستفيدين من الاخطاء الكوارثية التي من العيب ان نتطرق لها خوفاً على سمعة رياضة البلد خارجياً حملوا أقلامهم كالسيوف ليبتروا بها التنافس والعمل الشريف من الملاعب الى المكاتب حتى وصل بهم الحال الى تشكيكهم في الرئيس وما يقدمه لخدمة ورقي الرياضة السعوديه . يعلمون جيداً بأن العمل النزيه لا يرضي طموحهم بل سيكشف عورات اقلامهم المسمومة التي جيروها لخدمة ميولهم وتناسوا ونسو مصلحة وطن وكل هذا من اجل التعصب الممقوت الذي يعيشه كبيرهم قبل صغيرهم وتصريحاتهم التي كانت احد ركائز بث التعصب الرياضي في مجتمعنا . لذالك اقول ومن المنطق ايضاً ان نطالب بتنظيف البيئة النتنه التي تعمل ليلاً نهارا لإفساد مستقبل كرة القدم السعوديه ومحو ما تبقى من الماضي الجميل . الوقوف مع أمير الرياضة والشباب امر لابد منه والأمل والأمنيات ان يوفق للعمل الصالح المشترك لكل الرياضيين مهما حاولوا ان يمارسوا كل الضغوط عليه إلا ان الامير نواف بن فيصل لا يهمه سوى دعم الرياضة ليسطع مجدها عالياً. أدعموه ان اردتم رياضه وتنافس شريف واهتموا في دعمه والمطالبة للأحسن .