نستبشر قبل بداية كل موسم بوعود تجعلنا نتفائل بكرة قدم توازي مسمى (دوري جميل) ولكن الحقيقه تقول وعود !! ذابت وسراب سرعان مايختفي كل ما اقتربنا منه. هناك جيل قادم اصبح ذكي وكباراً لهم من خبرة هناك امل .. لكن لم يفي … فهل من يعي؟ هناك ماضي ، نعم ولكن المستقبل لا يقبل سوى الصناعه والعمل افضل من أطلال الزمان. كرة القدم السعوديه شارفت على الوصول للقاع بعد ان كانت في انحدار فهناك اتحادات مليئة باللجان لا تعترف بالخطأ محترفة التبرير تائهة العمل تعشق الميول من غير قيود. هناك من لا مهني مهمل يصنع القرار ارتجالاً من غير العودة للوائح. هناك من لا يحمل سلاح الخبرة ليكون العمل عشوائي وبالاهواء ناوي معدوم الضمير ولايوجد من يسمى رقيب. الجمهور اصبح يتابع بعض قنوات الدراما والاكشن التي ُتظهر شخص يشتم الآخر نصرة لناديه وترك المتعة الحقيقية في الملاعب والسبب كرة قدم سعوديه لا تبحث عن الشباب بل عن خلق الأسباب. الدوري قريباً سينطلق وبمسمى اتمنى ان يليق فهل من المعقول ان يكون دورينا جميلاً بالاسم وقبيح بالمظهر. هناك من يتمنى استمرار مهازل المواسم السابقه لتتعايش مصالحة فقط وترك مصلحة التنافس الشريف ليجبر المشجع البسيط على التعصب والاحتقان الرياضي. على اتحاد كرة القدم ان يبني للمستقبل الرياضي بعيدا عن بناء مستقبل وظيفي لأشخاص لن يخدمو الوطن بشهادة مبتدئة وبلا خبرات الاعتبار من أخطاء السابق احد عوامل النجاح. لن أقول يجب ان تندموا على مافات بل اتعضو واعتبرو وانظرو الى الرياضات الخليجيه اين كانت وأين هي الآن. يجب على كل من يعمل في الاتحاد السعودي لكرة القدم ان يحاسب نفسة اولاً ان أراد النجاح لعمله. أخيراً .. حُلم ليصبح طموح فيكون الناتج عندي امل صعب أن يصبح حقيقه وكل عام وانتم بخير