أكد مستشار الرئيس العام لرعاية الشباب لشؤون الشباب السعودية منصورالخضيري أن مطالبة مجلس الشورى في جلسته العامة لرعاية الشباب برعاية الجانب الثقافي ليست في محلها، لأن هذا النشاط لا يتبع لها. وقال لصحيفة "الشرق" السعودية: "النشاط الثقافي لا يتبع الرئاسة العامة لرعاية الشباب، لقد تم نقله من الأندية إلي وزارة الثقافة والإعلام، وسبق للرئاسة العامة لرعاية الشباب إعادة هذا النشاط للأندية لأنها الجهة المختصة بهذا الشأن، وذلك بعد التنسيق بين رعاية الشباب ووزارة الثقافة والإعلام". مضيفا: "عقدنا عدة اجتماعات قبل عدة سنوات مع وزارة الثقافة والإعلام وطالبنا بإعادة النشاط الثقافي لرعاية الشباب كجهة مختصة بالأندية ترصد لها ميزانياتها وكوادرها حتي تحاسب عليه، لكنها لم تعد، وللمعلومة سبق أن شرحنا هذا الوضع في مجلس الشورى وطالبنا بعودة النشاط الثقافي للأندية". واستغرب الخضيري الخلط العجيب بين الرئاسة العامة لرعاية الشباب والاتحادات الرياضية، وقال: "مثلا اتحاد كرة القدم ينبغي عليه توفير احتياجاته المالية مثل مرتب المدرب الهولندي فرانك ريكارد وغيره، هذا الأمر لايتعلق بالرئاسة العامة لرعاية الشباب، رعاية الشباب جهاز حكومي، ملزم بتقديم تقرير يتعلق ببرامج الشباب والمنشآت، وهذا الذي ينبغي أن تتم مناقشته، ولا يناقش شيء غير موجود في التقرير". وكشف المستشار أنه من حق مجلس الشورى الموقر أن ينتقد، وجميع انتقاداته الخاصة بالرئاسة العامه لرعاية الشباب فيها شيء من الإيجابية، وقال: "نقد المجلس كان هادئا وليس حادا كما يتصوره البعض، ما تم مناقشته في مجلس الشورى كان إيجابيا، هناك تكامل بين الرئاسة ومجلس الشورى ولكن مع الأسف، فإن الشيء الإيجابي لا يبرز عبر وسائل الإعلام، لقد تم إبراز الانتقادات فقط، هناك عدد من أعضاء الشورى طالبوا بتحويل الرئاسة العامة لرعاية الشباب إلى وزارة، وهناك من طالب بدعم الاتحادات واللجنة الأولمبية، وآخرين طالبوا ببرامج ثقافية وتوعوية للشباب وكل هذه المطالبات تصب في مصلحة العمل الشبابي والرياضي وتخدم هذا القطاع". واختتم مستشار الرئيس العام لرعاية الشباب حديثه مبينا أن عددا من مسؤولي رعاية الشباب حضروا جلسة مجلس الشورى وقال: كنت من ضمن الحضور وأي ممثل لجهاز حكومي يحق له حضور الجلسة العامة لمجلس الشورى كمستمع، نحن حضرنا كمستمعين ولكن لم يكن لنا حق التعليق، فالتعليق والنقاش يكون داخل اللجنة المختصة. الجدير بالذكر أن مجلس الشورى استمع إلى تقرير من لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب بشأن تقريري الأداء السنوي للرئاسة العامة لرعاية الشباب وأكد الأعضاء في مداخلاتهم ضرورة عمل الرئاسة العامة لرعاية الشباب وفق خطة منهجية ومرنة لتعزيز دورها في المجال الرياضي، وتنمية قطاع الشباب بشقيه الثقافي والشبابي، وأجمع عدد من الأعضاء على أهمية تحويل الرئاسة إلى وزارة وفصل الاتحادات الرياضية عنها والاستفادة من تجربة الدول المتقدمة رياضياً في تطوير الرياضة السعودية.