كيف تحول شايع شراحيلي "23 عاماً" من لاعب مهمش في ناديه وعلى مقربة من التنسيق في عام 2011م, إلى لاعب مؤثر وهام في خارطة النصر التي تتربع على صدارة الدوري في عام 2013م. ببساطة, يجيب شايع على أن الرغبة في اثبات الذات واستغلال الفرصة التي مُنحت له, اضافة للثقة والتشجيع التي وجدها من الجماهير وزملائه اللاعبين, هي ما أسهمت في تفجير موهبته. وشايع بالمناسبة هو الشقيق الأصغر للظهير الأيسر السابق بنادي النصر ايراهيم شراحيلي, وهو ذات المركز الذي عُرف به شايع في الفئات السنية بالنادي حتى قرر الخبير الكولومبي ماتورانا تحويله إلى خانة المحور. ويقول شايع عن هذا المركز, "لعبت في الفئات السنية كظهير أيمن قبل أن أتحول لمركز المحور مع الفريق الأولمبي ابّأن فترة المدرب فرناندو, وذلك بسبب حاجة الفريق ونقص اللاعبين الذي يعانيه". ويشدد اللاعب صاحب ال23 عاماً على أن ماتورانا بعد أن شاهده في هذا المركز قرر أن يستعين به في الفريق الأول كمحور رغم وجود عناصر مميزة وهو ماجعله أمام تحد كبير ونجح خلاله في البروز والمساهمة في احتلال الفريق وصافة كأس الملك. وكانت أول مباراة يخوضها مع الفريق الأول في موسم 2010 حيث أشركه الاوروغوياني داسيلفا في لقاء الشباب الذي انتهى للأخير 2-0 وشارك كظهير أيمن وغاب بعد ذلك حتى قدوم ماتورانا في موسم 2012م. وعن سر علاقته بابراهيم غالب, يؤكد شايع على أنهما لعبا سوياً في الفرق السنية مشدداً في نفس الوقت على ان علاقة جميع اللاعبين ببعضهم قوية, وهذا هو سر قوة وبروز الفريق هذا الموسم. ويبقى طموح شراحيلي مع النصر هو الفوز ببطولة هذا الموسم تروي عطش السنين للجماهير الوفية, وكذلك حجز مقعد اساسي في تشكيلة مدرب المنتخب لوبيز كارو.