بعد أن أعلن صندوق الفروسية السعودية انتهاء مهمته على أمل التجديد ،عاش الوسط الفروسي فترة ترقّب كانت أيامها تمر ببطء على كل فروسي يعرف جيداً ما يعنيه استمرار صندوق الفروسية للمنتخب والفرسان ولرياضة الفروسية بشكلٍ عام ، خصوصاً بعد ما حقق جميع أهدافه التي وضع من أجلها، وما قدمه من إنجازاتٍ كبيرة خدمت الفروسية السعودية ووصلت بها إلى منصات التتويج العالمية . وبحجم الآمال جاءت عناية الفارس الأول وراعي الفروسية السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، الأمر الذي لم يكن مستغرباً أبداً ،إذ صرح مدير مكتب سمو رئيس مجلس إدارة صندوق الفروسية منصور بن عبدالله الحبابي في حديثٍ حصري " بأن خادم الحرمين الشريفين قد أمر باستمرار الصندوق ، وبأن أول الخطط سوف تكون تصعيد فرسانٍ ليكونوا أكثر من اثني عشر فارساً يحضون بدعم الصندوق ليمثلوا منتخب المملكة للفروسية ، بالإضافة إلى أن اتحاد الفروسية مقبلٌ على نقلة جديدةٍ من نوعها تخدم أهداف الفروسية " ومن الجدير بالذكر أن هذه الخطوة التي يعد بها صندوق الفروسية تأتي تلبية لنداءات الوسط الفروسي الذي طالب بضم فرسان الصف الثاني لصفوف المنتخب وإدراجهم ضمن خطة الصندوق لدعم الفرسان ، في تفاعلٍ إيجابي من المسؤولين في صندوق الفروسية مع كل ما من شأنه أن يصب في مصلحة الفروسية ، الأمر الذي يعد بعهدٍ جديد للفروسية السعودية مبني على أسسٍ واضحة الرؤية ، محددة الأهداف قادرة بعون الله على أن تتجاوز السلبيات و تواصل المسيرة بنفس القوة والعزم ،ببريقٍ أكثر سطوع يحمل معه راية التوحيد إلى منصات التتويج العالمية حيث يجب أن تكون دائماً.