رفضت لجنة الإنضباط إحتجاج نادي الإتحاد شكلا ولم تنظر اليه موضوعا بحجة التوقيت .. وأثبت الإعلامي البارع أبو صهيب بالأدلة أن نادي الإتحاد قدم إحتجاجه في التوقيت الصحيح .. فالمباراة كانت يوم الجمعة.. والسبت إجازة اسبوعية رسمية والأحد إجازة بأمر ملكي والاثنين كان هو اليوم الوطني .. إذن الثلاثاء كان هو يوم العمل الأول بعد المباراة وقدم فيه الإحتجاج وسددت الرسوم قبل الساعة الثانية ظهرا . العلة في لجنة الحكام وليست في لجنة الانضباط … لو أن حكم المباراة أو الحكم الرابع أو مراقب الحكام أو المراقب الإداري .. أي منهم لو رفع في تقريره أن الجماهير هتفت عنصريا ضد نادي الإتحاد ( وهذا من صميم عملهم ) لما أضطر نادي الإتحاد أن يرفع إحتجاجا ولما دخلنا في مشكلة توقيت الاحتجاج وتفنيط أيام الإجازات .. ولكن للأسف كل الطاقم التحكيمي ( 6 حكام ) سدوا آذانهم رغم أن هدير الهتاف العنصري كان مسموعا للكل بل أن رئيس لجنة الحكام خرج دون حياء وكأنما هو كان يبحث عن مخرج للعنصريين عندما قال أن تقرير الحكم لم ترد فيه أي ملاحظة عن هتافات عنصرية. عمر المهنا عوضا عن أن يحاسب حكامه ويعاتبهم .. لماذا لم يوردوا الهتافات العنصرية في تقرير المباراة (بعد أن شاهد الدليل في التسجيلات الصوتية ) يخرج فرحا في أحد البرامج ويقول لا توجد هتافات عنصرية والدليل أن الحكم لم يوردها في تقريره .. لجنة الحكام أصبحت هي الداء المعطل لتقدم الكرة السعودية فبعد أن كنا فقط نناقش أخطائهم التحكيمية الفاضحة هاهم يدخلون أنفسهم طرفا في قضايا عنصرية ويغضون الطرف عنها ويدخلوننا جميعا في نفق مظلم لا أحد يعلم كيف ستكون نهايته . نقاط تحت السطر :- حكم مباراة النصر والشعلة والذي لا أذكر إسمه كان جاهلا بأبسط قوانين كرة القدم لا يحتسب فاول على عمر هوساوي عندما قطع الكرة وأبعدها من مناطق الخطر وأعادها لنصف ملعب الشعلة .. انتظر الحكم حتى تخرج الكرة للآوت ثم عاد ومنح عمر كارتا اصفرا .. لم يكن هناك فاول في رأي الحكم فلما الكارت الاصفر !!( حالة نادرة ) . يوسف خميس هاجم النصر كثيرا في مباراة الشعلة لأن النصر لم يزيد غلته في الشوط الثاني وصور لنا أن الشعلة كان هو المستحوذ والمهدد للنصر وأن المباراة كادت أن تضيع على النصر وهاجم تغييرات كارينيو ولم يترك شيئا الا وهاجمه .. يوسف خميس يعتقد أنه لو مدح النصر سيقال عنه محلل محابي للنصر . المباراة ثلاث نقاط والدوري يحسم بالنقاط ولا فائدة ترجى من الأهداف .. والنصر حسم المباراة من الشوط الاول بعرض مثالي وخطورة أدخلت الرعب في قلوب كل المنافسين .. وفي الشوط الثني بعد طرد لاعب الشعلة اصبحت المباراة من طرف واحد واستسلم الشعلة تماما.. فعمد كارينيو لإخراج يحيى وباستوس أفضل لاعبي المباراة لسببين الأول إراحتهم ثم خوفا من عنف لاعبي الشعلة . كما أنه منح الفرصة لنور والجيزاوي والسهلاوي حتى لا يبتعدوا كثيرا عن أجواء المباريات . ورغم أن النصر لم يزد غلته الا أنه كان مسيطرا على سير المباراة تماما ومهاجما طوال الوقت وسنحت له العديد من الفرص لم يوفق في تسجيلها . النصر كان رائعا طوال المباراة وكارينيو كان أروع بتعامله مع مجريات المباراة واللاعبون كانوا في قمة الاحترافية بهدوئهم وتوفير مجهودهم لمقبل المباريات. وفيصل بن تركي يستحق كلمات شكر وتقدير فبعد أن هاجمناه جميعا في مواسم سابقة فمن حقه علينا أن نثني عليه . قام الاعلامي وليد الفراج في الحلقة الاخيرة من برنامج اكشن يا دوري بشرح الفرق بين الشكوى والاحتجاج .. وقال ان الشكوى هي أن تشكو والاحتجاج هو أن تحتج .. أنا شخصيا الآن لا أدري هل اشكو الفراج أم فقط أحتج عليه بسبب هذا الشرح المبهم والذي جعل الفرق بين الكلمتين اكثر ضبابية . مباراة ريال مدريد واتشي في الدوري الاسباني كانت أكبر دليل على أن الحكام يمكن أن يرتشوا ويفرضوا على بعض المباريات النتيجة التي يريدونها .. عفوا التي يريدها أصحاب النفوذ . الرمية الاخيرة :- الرياضية زمان رائعة ولكن كل من يحب التدقيق في الأرقام مثلي سيجد نفسه مشوشا من بعض ما تعرضه هذه القناة .. وعلى سبيل المثال كلنا نعلم أن محمد الدعيع كان حارسا لمنتخبنا تحت 17 سنة في كاس العالم للناشئين ياسكتلندا عام 1409 أي أن الدعيع كان عمره أقل من 17 سنة عام 1409 ولنقل أن عمره كان 16 عاما وبضعة أشهر .. وقناة الرياضية زمان عرضت لنا قبل يومين مباراة بين الطائي والشباب على كاس الاتحاد السعودي عام 1406 .. وكان الدعيع يحرس مرمى نادي الطائي ؟؟؟؟؟؟ ما شاء الله الدعيع كان في نفس طول قامته الحالية وهو بسن الثالثة عشر . تويتر Ramialaboodi@