كشفت لجنة ملف الدوحة الشعار الرسمي لملف استضافة دورة الأولمبياد والألعاب الأولمبية لذوي الاحتياجات الخاصة 2020 مساء اليوم بحديقة متحف الفن الإسلامي وذلك على هامش النسخة الخامسة من الفعالية الرياضية المفتوحة أرجل وعجلات الذي نظمتها مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا. وبعد إتمام الدراجين الدوليين طواف قطر بلحظات بدأ العد التنازلي لإزاحة الستار لأول مرة عن شعار ملف قطرلاستضافة أولمبياد 2020 وبعد انتهائه كشفت نورة المناعي الرئيس التنفيذي للجنة ملف الدوحة 2020 عن رمز وشعار الملف الذي سيقود جهود استضافة الشعلة الأولمبية للشباب وأجيال المستقبل في كل أنحاء الشرق الأوسط لأول مرة في المنطقة. ويستلهم الشعار , التعريف العربي لكلمة "الدوحة" وتعني "الشجرة الراعية" والتي جاء ذكرها في الشعر العربيكموطن للكرم والعطاء واحتضان الناس وهي نفس المعاني التي تعبر عن جوهر مدينة الدوحة الحديثة التي تحتضن الجميع وترعاهم في رحلتهم لاكتساب الخبرة والتعلم. كما كشفت لجنة الدوحة 2020 عن شعار الحملة وهو لن لهم الغد الذي يبي ن الأثر الذي يمكن أن تتركه إقامة دورة للألعاب الأولمبية في المنطقة ويعكس الأحداث التي شهدتها السنة الماضية في عموم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ويظهر رؤية دولة قطر والتزامها بالتنمية من خلال الرياضة. وفي هذا الصدد قالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني نائبة رئيس مجلس إدارة لجنة الدوحة 2020: "اليوم لحظة مهمة بالنسبة للجنة الدوحة 2020 حيث نبدأ في عرض رؤية ملفنا لاستضافة الأولمبياد والألعاب الأولمبية لذوي الاحتياجات الخاصة حيث يعكس شعارنا تميز قطر كدولة إضافة الى الثمار التي ست جنى إذا تمت استضافة الألعاب الأولمبية لأول مرة في العالم العربي" . وأضافت: "إننا نريد إلهام مزيد من الأشخاص في كل أنحاء المنطقة لمزاولة الرياضة وبالأخص الفتيات والنساء مع اعتناق القيم الأولمبية لاسيما وان ملف الدوحة 2020 يعد فرصة تاريخية لتنمية الحركة الأولمبية في منطقة جديدة في لحظة حاسمة من تاريخها". من جهتها قالت نورة المناعي الرئيس التنفيذي لملف الدوحة 2020 "أثبتت الدوحة على الدوام التزامها الراسخ بأن تصبح مركزا عالميا للرياضة فالرؤية الوطنية لقطر لعام 2030 ترسم مسارا واضحا تمثل فيه الرياضة عنصرا أساسيا في مستقبل أمتنا ليس في تطوير أبطال أولمبيين فحسب بل للناس من مختلف نواحي الحياة مع إتاحة فرص غير مسبوقة لتمكين المرأة. فالدوحة بمثابة بوابة إلى منطقة تفيض بطاقة الملايين من شباب الرياضيين الطموحين والمتفرجين المتحمسين - كالذين كانوا حاضرين بيننا اليوم".