منذ إن أعلن الهلال سامي مدربا له لم أقرأ مقالا واحدا أو رأيا إعلاميا رسميا صريحا ضد سامي المدرب .. نعم كانت هناك الكثير من الآراء الإعلامية المتحفظة حتى من بعض الهلاليين ولكن هذه الآراء لم تكن ضد سامي بل سموا التجربة مغامرة وتحفظوا على خبرة سامي التدريبية . ورغم ذلك نجد تقريبا كل الإعلام الهلالي الذي يساند سامي في كل آرائه ومقالاته يراهنون على نجاح سامي ويهاجمون المتربصين به .. حاولت أن أعرف من هم هؤلاء المتربصون !! هل هي الآراء التويترية التي لا يعرف مصدرها !! هل ينتظر المراهنون على نجاح سامي أن تساندهم كل المدرجات المنافسة !! .يبدو أنها نوع من ايجاد خط للرجعة ( من إعلام سامي ) أو تجهيز بعض المبررات إذا لا قدر الله وفشلت تجربة سامي التدريبية .. نجاح سامي وارد بقدر إحتمال فشله وهذا لا ينطبق على سامي وحده بل على كل المدربين .. لا يستطيع أي رياضي محنك أن يراهن على نجاح جوارديولا مع بايرن ميونيخ وكذلك مورينيو مع تشيلسي رغم التميز الواضح لكل منهما في مجال التدريب .. كل تجربة جديدة لأي مدرب في نادي جديد تكون محاطة بالخطر ويكون إحتمال فشلها مساويا لإحتمال نجاحها والأمثلة كثيرة فعلى محبي سامي أن يدركوا ذلك … فاذا نجح سامي فهو نجاح للمدرب السعودي وإذا فشل لا يجب أن تكون نهاية المدرب السعودي بل يحسب لسامي أنه حاول تجديد الثقة في المدرب السعودي بعد نجاحات الزياني مع الأتفاق ويوسف خميس مع النصر . سامي وجد دعما كاملا من الهلال ( ماديا – لوجستيا – إعلاميا ) لإنجاح تجربته لم يجده مدرب من قبل عندنا سواء كان وطنيا او أجنبيا ولكن يبقى نجاح سامي مرهون بمدى تعاون لاعبي الهلال معه ومدى صبر جماهير الهلال عليه أما أي عامل غير هذين العاملين فهو غير مؤثر في مسيرة سامي التدريبية . نقاط تحت السطر :- أمام ادارة نادي الاتحاد تحدي كبير وهو الخروج من الأزمة المالية الحالية والتي قد تمنع النادي من تسجيل لاعبين جدد وقد تحسم من رصيده النقطي 6 نقاط من بنك الدوري مقدما قبل أن يلعب . اذا باعت ادارة الاتحاد نايف للشباب واسامة للهلال والبحث عن مشتري للفريدي قد تتحصل على 50 مليون تساعدها كثيرا لحل ازمة الديون ومن ثم ببعض الدعم الشرفي وإيجاد راعي بقيمة جيدة يعود النادي لوضعه الطبيعي ماليا ويمكن تعويض النجوم الثلاثة بلاعبين من الصغار فصغار الاتحاد فيهم البركة . أما الأجانب فعلى الإتحاديين الإعتماد على لاعبي أفريقيا بما فيهم لاعبي مصر فالدوري المصري مهدد بالإلغاء والتوقف وكل لاعبي مصر يبحثون عن عقود خارجية أما اللاعب الآسيوي فالاردن صارت منتجا جيدا للاعبين القتاليين . في النصر سعود حمود يرفض عرض الفيصلي الأردني ويفضل البقاء كأحتياطي خامس في النصر .. تفكير يدل على مدى كسل هذا اللاعب وأنه يريد أن يستلم راتبا دون أن يلعب ولذا أقترح على النصراويين تسريحه فورا. مازال النصر بحاجة للاعب محور محلي بجانب غالب وجبرين الرائد هو الأنسب .. كما يحتاج لقلب دفاع محلي يكون احتياطيا لهوساوي ومحمد حسين ويجب الإستغناء عن محمد عيد. عبده عطيف ومحمد عيد للرائد مقابل عبدالعزيز الجبرين.. صفقة تبادلية مفيدة للطرفين بكل تأكيد . الأهلي لم يغير في فريقه سوى لاعب وحيد مكان بالومينو .. يبدو الأهلي مستقرا كثيرا ولكن لدي شعور أن الموسم القادم سيقل عطاء الثنائي المرعب (فيكتور والحوسني) الأول للتقدم في العمر والحوسني لكثرة اصاباته . الرمية الأخيرة :- سميتهم بإعلام سامي لأنهم يخافون على سامي أكثر من خوفهم على الهلال … سامي هو رمز لإمبراطوريتهم الإعلامية التلميعية .. سقوطه يعني سقوط تلك الإمبراطورية … ولكن تجربة سامي التدريبية ستكون معطياتها مختلفة عن تجربة سامي اللاعب .. سامي اللاعب كانت تجير له كل نجاحات الهلال والمنتخب حتى لو كان دوره فيها هامشيا..أما سامي المدرب فسينسب له أي أخفاق للفريق حتى لو لم يكن هو السبب .. ولذا هم يجهزون التبرير مسبقا ( المتربصون أسقطوا سامي )