أصعب شيء أن تعمل ويكون عربون نجاحك تحقيق شيء ما , وهذا ما يحدث الآن مع المدرب سامي الجابر في قيادته لتدريب نادي الهلال , حيث أنه يتفق جميع مشجعي الهلال على أن تحقيق البطولة الآسيوية هو الهدف الأول الذي يجب أن يكون من أولويات المدرب سامي .مع عدم إغفال تحقيقه للبطولات الأخرى , التي ربما نفسياً لا تهم المشجع الهلالي , حيث أن ما يهم المشجع الهلال هو بطولة واحدة تعاقب مدربون كثر وعالميون لكنهم لم يحققوها . تلك البطولات الأربع و الخمسين وتنوع كل بطولة لا تلبي رغبة ذلك المحب الهلالي الذي يرى المشجعين من حوله يستفزونه ويبتزونه في عدم تحقيق البطولة الأسيوية والذهاب للعالمية , حيث أن الزعيم زعيم في كل البطولات ما عدا عدم تحقيقه هذه البطولة بالرغم من تحقيقه لها ولكن بعد تغيير مسمى البطولة و تغير نظامها وتأهل من يحققها لكأس العالم لأندية لازالت هذه البطولة مطلب مهم جداً في هذا الوقت بالتحديد . المدرب سامي الجابر كان في السابق أحد اللاعبين الذين استطاعوا تحقيق البطولة الأسيوية في أكثر من مرة , وذكاء سامي وواقعيته وشعوره بما يريد ويتمنى الجمهور الهلالي , سيجعل هذا الحلم المنتظر واقع في قادم الأيام . سيحقق سامي النجاح وسيحقق مع الهلال عدة بطولات , ولكن هل سيحقق الأسيوية ويفرح الجمهور الهلالي الذي ربما لن يرى نجاح أو رسوب المدرب سامي الجابر في مهمته التدريبية إلا في حال تحقيق البطولة الأسيوية , في الوقت الذي سيرى المتابعون أن سامي مدرب رائع وحقق بطولات مع الهلال في فترته التدريبية حتى وأن لم يحقق البطولة الأسيوية مع الهلال . وقفات أي عمل سيكون أساسه الانضباط , سيكون حليفه النجاح مع وجود العمل الجاد و التطور, وهذا هو الشعار الذي كان سامي الجابر يطبقه كإداري مسئول , وسيحرص على تطبيقه أكثر كمدرب . تعاقدات النصر يلاحظ عليها الإسراف الهجومي , فبعد المهاجمين نقرأ عن قرب النصر من التعاقد مع مهاجم محلي جديد وكأن النصر لا يوجد لديه حسن الراهب و محمد السهلاوي و سعود حمود كاحتياطيين . ربما قله الأهداف التي ولجت الشباك النصراوية جعلتهم لا يهتمون بالجانب الدفاعي أو على الأقل المحاور , ربما قله هذا الاهتمام سيجعل النصراويين ينتظرون فترة التسجيل الثانية بفارغ الصبر . المنتخب السعودي في المركز 108 في التصنيف الشهري للفيفا وللشهر الثالث على التوالي , وبمجرد ظهور الخبر بدأ الجميع بالانتقاد , بالرغم من علم الجميع أن المنتخب السعودي ومنذُ شهرين لم يلعب مباراة دولية إضافة لذلك لتوقف الدوري على عكس الفرق المشاركة بالتصفيات الأسيوية والتي تلعب مباريات ودية كثيرة بالإضافة لمبارياتها بالتصفيات , السؤال الذي يفرض نفسه بقوة : ليش دائما نحب ننتقد ؟