شن الدولي السابق عبدالعزيز الرزقان هجوماً قوياً على ادارتي ناديي الشباب و الهلال السابقتين برئاسة الأمير خالد بن سعد و الأمير بندر بن محمد مبيناً انهما السبب وراء تركه للكرة و ضياع حقوقه منذ 11 عاماً ، موضحاً بأنه غيب عن الإعلام طوال هذه الفترة لأنه يطالب بحقوقه فيما يعتبرونه بمثابة الإهانة لهم ، مبيناً أن ما يفعلونه يعد جريمة في حق الرياضة في اجبار لاعب على ترك الكرة و اهمال حقوقه... و قد بين الرزقان بأنهم اجبروه على ترك الكرة بأعذار واهية كتجديد الفريق أو انتهاء زمن صانع اللعب ، بينما في حقيقة الأمر انه بسبب مطالبتي لحقوقي حيث انه لايحق لأي لاعب في زمننا مطالبة رئيس النادي بحقوقه و إنما هي بأهوائهم ، مع انه كان يطالب نادي الشباب بحقوقه كاملة كلاعب محترف البالغة 300 ألف ريال و هم يقولون بأنهم سيعطونه 100 ألف ريال فقط و يغادر النادي بكل بساطة بالرغم من لعبه في النادي ل 16 عاماً ، و عندما اخذه يوسف الثنيان للعب في نادي الهلال اشترطوا عليه ان يتنازل عن حقوقه في نادي الشباب كي يلعب لهم ، و عندما تنازل عنها طرده الهلاليون فيما وصفها الرزقان بأنها ( حركة حلوة )!!. و من هنا يتبادر الى ذهن المتابع الرياضي سؤالاً مهماً : لماذا تتصدر بعض القضايا عناوين البرامج والصفحات الرياضية عندما تخص فئة ما ، بينما يتم تغييب نفس القضايا عندما تخص غيرهم وكأن شيئاً لم يكن؟؟!!