أعلن رئيس نادي النصر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي بن ناصر عن قبوله استقالة مدير عام الكرة في النادي العاصمي سلمان القريني وقال في حديث فضائي أنه قبل الاستقالة وقد حاول ثني القريني عن ذلك القرار لكنه كان مصراً على ابتعاده. ويعد القريني ركن أساسي في إدارة الأمير فيصل بن تركي حيث عمل معه طول ثلاث سنوات وسبق ان تقدم القريني باستقالته ثلاث مرات احدها عبر التلفزيون في ظل تمسك رئيس النادي به إلا إن الغضب الجماهيري وتردي النتائج أدى إلى قبول الاستقالة الأخيرة مما يعني ظهور اسم جديد في إدارة الكرة وهو منصب ملتهب في نادي النصر وسبق إن عانى منه كل من محيسن الجمعان وطلال الرشيد في المواسم الماضية. وكان القريني الذي اشرف سابقا على منتخب المملكة للناشئين قد عمل كإداري مع طلال الرشيد خلال رئاسة الأمير فيصل بن عبد الرحمن قبل أن يتسلم منصب مدير عام الكرة بعد تولي الأمير فيصل بن تركي سدة الرئاسة. ويعد مدرب النادي الحالي الكابتن علي كميخ ابرز المرشحين لتولي منصب مدير الكرة بالإضافة إلى عدد من الأسماء النصراوية المعروفة. الركن الثاني من إدارة الأمير فيصل بن تركي والذي قد يرحل هو الآخر يتمثل في نائب رئيس النادي عامر السلهام وقد أوضح رئيس النادي في ذات التصريح الفضائي أنه بصدد ثني السلهام عن الاستقالة وسيناقش أعضاء الشرف ليعلن القرار النهائي خلال الساعات القادمة. ويتوقع أن يرشح أعضاء شرف النصر عدد من الأسماء لشغل هذا المنصب أبرزهم حسام الصالح والأمير فيصل بن تركي بن عبد الله والأمير ممدوح بن عبد الرحمن. الركن المتغير في إدارة الأمير فيصل بن تركي هو المدير الفني وبعد إقالة والتر زنجا و خوستافو كوستاس خلال الموسمين الماضية أعلن النادي عن التعاقد مع الكولومبي ماتورنا ولفترة ستة شهور . إدارة النصر الجديدة والتي ستتشكل خلال أسبوع ومع إدارة فنية جديدة ستحدد ملامح المرحلة المقبلة للنادي الأصفر. وفي حال نجح الرئيس وفريقه الفني والإداري بعبور عنق الزجاجة وإعادة التوهج للفريق الأصفر فإن موسما جديد بانتظار كحيلان. أما في حالة استمرار الإخفاق وتردي النتائج فإن بداية النهاية لإدارة النصر الحالية هي في أول حبر سال على أوراق الاستقالة التي قوبلت بالترحيب من قبل السواد الأعظم من عشاق النصر