يستهل الكويت الكويتي حملة الدفاع عن اللقب بضيافة الرفاع البحريني غدا الثلاثاء على ستاد البحرين الوطني في افتتاح منافسات المجموعة الأولى ضمن الدور الاول لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي. ويلتقي الصفاء اللبناني مع ضيفه مع ريجار تاداز الطاجكستاني ضممن المجموعة ذاتها. يسعى الرفاع إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور إلى جانب المعنويات العالية للفريق بعد الصحوة المتأخرة بقيادة مدربه الجديد البوسني جمال حاجي الذي أعاد اليه التوازن في منافسات الدوري المحلي فحقق أربعة انتصارات متتالية منذ استلامه دفة الفريق خلفا لمرجان عيد. ويعول حاجي على جهود لاعبيه الدوليين بقيادة حسين سلمان وسلمان عيسى وعبدالله المرزوقي وداوود سعد وفيصل بودهوم ومحمد عبدالوهاب وحسان جميل، إلى جانب المحترفين البرتغالي جيمي بارجنسا والصربي ميلادين والسوريين أحمد الدوني ومحمود المواس. في المقابل، فان الكويت يدخل المباراة هو الآخر بمعنويات عالية مستفيدا من فوزه العريض على العربي بثلاثية نظيفة في المرحلة الخامسة عشرة من الدوري الكويتي وقبلها تعادله مع القادسية الثاني بهدف لكل منهما ليتصدر المسابقة بفارق مريح عن أقرب منافسيه. يقود الكويت المدرب الروماني ايوان مارين ويعول على محترفيه البحريني حسين بابا والبرازيلي روجيرو والتونسيين شادي الهمامي وعصام جمعة، إلى جانب اللاعبين المحليين وليد علي وفهد عوض وعبدالهادي خميس وناصر القحطاني وفهد الحمود وفهد العنزي وحسين حاكم ويعقوب الطاهر وجراح العتيقي والحارس بدر العازمي. وفي المجموعة الثانية، يلتقي اربيل العراقي مع اهلي تعز اليمني، وفنجاء العماني مع الانصار اللبناني. ويستهل اربيل بطل العراق في الموسم الماضي مشواره في الدورة العاشرة من البطولة الآسيوية على وقع ذكريات النسخة الماضية التي كان فيها قاب قوسين او ادنى من اللقب. تميزت مشاركة اربيل في النسخة الماضية بنتائج طيبة اوصلته الى المباراة النهائية التي خسرها بمرارةامام الكويت الكويتي الذي خطف اللقب للمرة الثانية في تاريخه بعد الاولى عام 2009، عندما هزم صاحب الارض والجمهور 4-0. وينتظر اربيل بقيادة مدربه الجديد الكرواتي رادان بداية لافتة واعادة سيناريو المشاركة السابقة مستفيدا من خبرة وتجارب محترفيه في مقدمتهم الاوغندي ايفان بوكينا والسوري نديم صباغ والصربي الكسيندر كوسريتش وهدافه امجد راضي الذي يتصدر قائمة هدافي الموسم المحلي (11 هدفا). المدرب المساعد عمر مجيد قال “الفريق استكمل كل تحضيراته المتعلقة بالمباراة المهمة لانها الاولى ونريد تخطيها لكي تذهب الى الجولة الثانية بأريحية وأفضلية ولذلك وخطط للفوز غدا على اهلي تعز”. واضاف “ربما تختلف ظروف الطرفين ونكاد نمتلك افضلية فنية لكن سنتعامل مع المباراة بطريقة ليست جدية بل اكثر من ذلك لانتزاع الفوز”. واعتمد اربيل في برنامجه الاستعدادي لخوض منافسات كأس الاتحاد الآسيوي على مبارياته في الدوري المحلي ويشغل فيه الآن المركز الخامس مع احتفاظه بخمس مباريات مؤجلة يمكن ان يرتقي بعدها الى المركز الاول اذا ما نجح في الفوز بها. ويستضيف فنجاء العماني الانصار اللبناني، حيث يعود الأول إلى البطولات الآسيوية بعد فترة غياب طويلة منذ منتصف التسعينات عندما كان مسيطرا على المسابقات المحلية لكنه لم يحقق أي بطولة آسيوية واكتفي ببلوغ النهائيات فقط. ويشارك فنجاء في كأس الاتحاد الآسيوي بصفته بطلا للدوري العماني للموسم المنصرم، وهو يحتل المركز الثالث حاليا بفارق 7 نقاط عن صحم المتصدر. استغنى فنجاء منذ ايام عن مدربه العراقي مظفر جبار واسند المهمة للاسباني من اصل مغاربي هشام جدران الذي ستكون اول مهمة له في مباراة الغد. يضم فنجاء مجموعة من العناصر الجيدة بقيادة الدولي السابق بدر الميمني ومحمد مبارك ويونس المشيفري، اضافة إلى السنغالي سيسيه والبرازيلي ماركوني، ويتطلع لأن تكون له بصمة في مشاركته في البطولة. أما الانصار فله تجربة اوسع خبرة ميدانية اكبر في البطولة من خلال مشاركاته المتعددة فيها، كما يضم في صفوفه مجموعة من العناصر الدولية والمحترفين منهم لاري مهنا ومعتز بالله الجنيدي وأحمد الخضر وسامر شحادة ومحمد حمود ومحمد أيوب ومارسيلو سيلفا ومحمد عطوي وزكريا شومان ومحمود أحمد الكجك وعلي ناصرالدين ونصرت الجمل. الفرق العربية احتكرت هذه البطولة، اذ استهل الجيش السوري الالقاب عام 2004 قبل ان يحرز الفيصلي لقبها مرتين في عامي 2005 و2006 ثم الشباب الاردني عام 2007 والمحرق البحريني عام 2008 والكويت 2009 والاتحاد السوري 2010. وكسر ناساف الاوزبكي قاعدة هذا الاحتكار باحرازه لقب النسخة الثامنة عام 2011، ثم اعاد الكويت اللقب إلى كنف الفرق العربية باحرازه لقب النسخة الماضية.