غادر يوم الجمعة مدافع فريق الاتفاق الأول لكرة القدم والمنتخب السعودي الأولمبي عبد الله الحافظ إلى البرتغال لتوقيع عقد انتقاله رسمياً إلى فريق يونياو ليريا لثلاث سنوات مقبلة. وسيتم تسجيل عبد الله الحافظ في كشوفات يونياو ليريا صاحب المركز الثالث عشر في الدوري المحلي في فترة الانتقالات الشتوية مطلع الشهر المقبل. وأكد عبد الله الحافظ أن قصة احترافه بدأت عندما: "تلقيت اتصالاً هاتفياً من أحد وكلاء اللاعبين يدعى بدرو مانويل وهو نجل البرتغالي مانويل جوزيه مدرب اتحاد جدة السابق والأهلي المصري الحالي، يعرض خلالها أن يكون وكيلاً لأعمالي في الفترة المقبلة وتوصلت معه إلى اتفاق لوكالة أعمالي بعدما لمست انه صاحب خبرة كبيرة في هذا المجال وفي قارة أوروبا خاصة". وكانت إدارة الاتفاق منحت الضوء الأخضر لاحتراف اللاعب بعد إعطائها موافقتها النهائية على انتقاله بعدما حصلت على توقيعه لعقد يلزمه العودة لناديه الأصلي في حال رغبته في إنهاء رحلته الاحترافية والعودة للدوري المحلي. سيرة ذاتية ويعتبر الحافظ من المواهب المميزة والذي تدرج في فئات الاتفاق السنية وكذلك المنتخبات الوطنية. ويتمتع الحافظ ببنية جسدية قوية إذ يبلغ طوله 188 سم ويزن 75 كلغ، كما يمتلك موهبة دفاعية حيث يمكنه طوله الفارع من تخليص جميع الكرات العرضية إضافة إلى صغر سنه حيث لم يتجاوز 19 عاماً ، كما انه يتمتع بشخصية قيادية، وكان القائد الميداني لمنتخب الشباب السعودي في كأس العالم التي أقيمت الصيف الماضي في كولومبيا. بدأ الحافظ المولود في الدمام في 25 كانون الأول/ديسمبر 1992 مسيرته مع ناشئ نادي الاتفاق عام 2005-2006، وساهم في تأهل المنتخب السعودي للناشئين إلى نهائيات كأس آسيا عام 2007، وحقق كأس الخليج لمنتخبات الناشئين في أبها عام 2007 وحقق مع المنتخب السعودي البطولة الودية لمنتخبات الناشئين في تونس عام 2008. شارك الحافظ في نهائيات كأس آسيا للناشئين في أوزبكستان عام 2008، وفاز مع الاتفاق ببطولة الدوري للناشئين عام 2008-2009. وفاز مع المنتخب السعودي للشباب ببطولة الإمارات الودية عام 2008، وساهم في تأهل المنتخب السعودي للشباب إلى نهائيات كأس آسيا عام 2009 وشارك في كأس آسيا للشباب 2010 في الصين. ساهم أيضاً في تأهل المنتخب السعودي إلى دور ال16 بكأس العالم للشباب في كولومبيا 2011 لأول مرة في تاريخه. ونال الحافظ جائزة أفضل لاعب خليجي في بطولة كأس منتخبات الناشئين عام2007 .