قررت إدارة نادي يونياو ليريا البرتغالي صاحب المركز ال13 في الدوري المحلي، التعاقد مع مدافع الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتفاق والمنتخب السعودي الأولمبي عبدالله الحافظ في فترة الانتقالات الشتوية مطلع الشهر المقبل، في الوقت الذي أوردت فيه وكالة الأنباء الفرنسية أمس أن الحافظ سغادر اليوم إلى البرتغال برفقة والده ومدير أعماله البرتغالي بيدرو مانويل جوزيه لتوقيع عقد انتقاله رسميا إلى فريق يونياو ليريا لثلاث سنوات مقبلة. وقال اللاعب إن قصة احترافه بدأت عندما تلقى اتصالا هاتفيا من أحد وكلاء اللاعبين يدعى بدرو مانويل وهو نجل البرتغالي مدرب الاتحاد السابق والأهلي المصري الحالي مانويل جوزيه، يعرض خلالها أن يكون وكيلا لأعماله في الفترة المقبلة وتوصل معه إلى اتفاق لوكالة أعماله بعدما لمس أنه صاحب خبرة كبيرة في هذا المجال وفي قارة أوروبا خاصة. وكانت إدارة الاتفاق منحت الضوء الأخضر لاحتراف اللاعب بعد إعطائها موافقتها النهائية على انتقاله بعدما حصلت على توقيعه لعقد يلزمه العودة لناديه الأصلي في حال رغبته في إنهاء رحلته الاحترافية والعودة للدوري المحلي. ويعتبر الحافظ من المواهب المميزة حيث تدرج في فئات الاتفاق السنية وكذلك المنتخبات الوطنية. ويتمتع الحافظ ببنية جسدية قوية إذ يبلغ طوله 188 سم ويزن 75 كجم، كما يمتلك موهبة دفاعية حيث يمكنه طوله الفارع من تخليص جميع الكرات العرضية إضافة إلى صغر سنه حيث لم يتجاوز 19 عاما، كما أنه يتمتع بشخصية قيادية، وكان القائد الميداني لمنتخب الشباب السعودي في كأس العالم التي أقيمت الصيف الماضي في كولومبيا. بدأ الحافظ المولود في الدمام في 25 /12/ 1992 مسيرته مع ناشئي نادي الاتفاق عام 2005/2006، وساهم في تأهل المنتخب السعودي للناشئين إلى نهائيات كأس آسيا عام 2007، وحقق كأس الخليج لمنتخبات الناشئين في أبها عام 2007 وحقق مع المنتخب السعودي البطولة الودية لمنتخبات الناشئين في تونس عام 2008. وشارك الحافظ في نهائيات كأس آسيا للناشئين في أوزبكستان عام 2008، وفاز مع الاتفاق ببطولة الدوري للناشئين عام 2008/2009. وفاز مع المنتخب السعودي للشباب ببطولة الإمارات الودية عام 2008، وساهم في تأهل المنتخب السعودي للشباب إلى نهائيات كأس آسيا عام 2009 م، كما شارك في كأس آسيا للشباب 2010 في الصين. ساهم أيضا في تأهل المنتخب السعودي إلى دور ال16 بكأس العالم للشباب في كولومبيا 2011 لأول مرة في تاريخه. ونال الحافظ جائزة أفضل لاعب خليجي في بطولة كأس منتخبات الناشئين عام 2007. من جهة أخرى اقتربت إدارة نادي الاتفاق من إبرام عقد رعاية جديد يدر على خزينة النادي دخلاً إضافيا في ظل محدودية الموارد المالية المتوفرة للنادي، وعلمت "الوطن" أن إدارة الاتفاق برئاسة عبد العزيز الدوسري تفاضل حالياً وبسرية تامة بين عرضين متوفرين لديها، الأول من سلسلة مطاعم وجبات سريعة شهيرة، والثاني من مصنع مياه، ووصلت المفاوضات حتى الآن إلى عرض مبدئي بقيمة ثلاثة ملايين ريال حتى نهاية الموسم مقابل وضع الشعار الإعلاني، فيما تنتظر الإدارة رفع المبلغ إلى 4 ملايين مع حظوظ أكبر لسلسلة المطاعم في نيل عقد الرعاية. كما تبحث المفاوضات أن يشمل عقد الرعاية ووضع علامات الراعي في لقاءات الاتفاق وكخلفية في اللقاءات الإعلامية التي يجريها وهو الأمر الذي لم يتم الفراغ منه حتى الآن، وأشارت المصادر إلى أن المفاوضات ستنتهي ايجابياً لكلا الطرفين. من جهتها، ترى إدارة الاتفاق في العروض الحالية فرصة لتوفير مزيد من الدخل الإضافي خاصة مع تزايد التزامات الفريق حيث ينتظره بعد شهرين من الآن استحقاق الملحق الآسيوي المؤهل لدوري أبطال آسيا، والعزوف المتواصل لكثير من أعضاء شرف الاتفاق عن الدعم المطلوب.