ياهلال إنسى لا عالميه ولا محلي قد يغضب الهلاليون من هذا المانشيت وقد تثور ثائرتهم ويزبد ويرعد كبارهم قبل صغارهم وقد يتهمونني بشن حرب نفسيه كما سيخشى النصراويون وسيتهمونني بالتخدير وسيخرج الآن اولئك العاشقون ليرددوا لا تنصتوا لا تصغوا لا تنخدعوا يا سادة كل هذا بلا قيمه امام حقيقة علو كعب العالمي المجرده تاريخياً بلغة الارقام والعالمية واخلاقياً بشرعية سجل الانجازات والشرف الكروي وفنياً بأرقام اساطير لم ولن تُكسر. في بلاد الشمس المشعه و جبل الرؤية ومن شُرفة اتلانتس ستتلاشى حبات امواج البحر المالحة لتلطف اجواء شواطئ “بونتا ديل استي” الارجوانيه الشهيره وستولد نسائم النصر وغيمات النشوة وسيجن جنون العالميين صخباً ورقصاً واحتفالا هناك من شُرفة الذهب مع انغام العازف النبيل”إل كرسبو” كارينيو مدمن “المتا” اللاتينيه لأن الثائر المحارب الارجواني “يمخمخ” بمزاج عالي حد الثمالة وهو يضع خطة “نصرتشينو” ليحاكي جده البطل الارجواني “خوسيه جرفاسيو” وهو يعلن النصر على الاحتلال الاسباني في معركة “لاس بيدراس” فترتفع اعلام الشمس شامخة ترفرف على سواري قلاع “مونتيفيديو” التاريخية نعم ياساده سيعاد التاريخ مرة أخرى فبعد حصار قلعة النصر لسنين تشبه حرب طروادة الثانيه او ما يسمى بالاسبانية “غيرا غراندي” سينتفض الاحرار كما انتفضوا في معركة “كاسيروس” تلك الملحمة التي أشرقت بعدها شمس بلاد”ريو دي لا بلاتا” بعد ظلمات الإحتلال الارجنتيني ولازال للحرب أسفل قلاع الاورجواي تاريخ لم تنتهي فصوله هنا لكنها هناك في ارض “ممر الرمل” أصبحت ذكرى لن تمت في متاحف وقلاع وشوراع الاورجواي فكل ممر وكل حجره وكل ساحة لا زالت تحمل رائحة البارود ومشاعل النار وعندما تنصت ستسمع أنين المحاربين حيناً وصيحات النصر حيناً آخر تحت أصداء أجراس الكاتدرائيات وستقرأ رسائل العشاق المعذبين على جدران القلاع ودهاليز القصور وعلى رمال الذهب وأغصان أشجار الأرز وهم يكتبون أسم نصر الارجواي قبل كتابة أسماء عشيقاتهم السيجنات خلف قضبان البيوت العتيقة فالحر المحارب دوما هو من سيكتب كلمته وهو من سيذكره التاريخ للأبد ولن يذكر التاريخ خسارة معركة سوى في سرده النصي ليعلن بعدها ما يسمى بالنقلة الدرامية مقلداً نياشين النصر والحرب للمنتصر في النهاية . فماذا بعد جلاء الليل إلا الفجر؟ وماذا بعد الحرب إلا النصر؟ لم نعُد على مشَارف الأمس اكتب هذا الآن وأنا على شُرفة الشمس . “نقله دراميه” كان العربي الكويتي متقدما بهدفين مقابل هدف للعالمي وزاد طرد باستوس من صعوبة العوده وبعشرة لاعبين عادل العالمي النتيجة بواسطة “الحاج” حسني عبد ربه واستمر القصف النصراوي وإضاعة الفرص والضغط حتى تم طرد الكويتي المقيصد ثم حدثت نقلة المباراة بعد ارتقاء السهلاوي الجوي ليطلق برأسه قذيفة الرحمه ويقلب سيناريو المباراة رأساً على عقب ومازالت نقلات المخرج كارينيو قادمة وأكثر إثارة أهدي هذا المقال إلى … “إل كرسبو” كارينيو والرئيس العالمي فيصل بن تركي وإدارته ونجوم وجماهير شُرفة الذهب او شُرفة الشمس ولكل منسوبي النادي ولكل محبي وعشاق العالمي . بقلم/ الوليد بن عبدالرحمن الدوسي