قاد أندريس إنيستا ساحر برشلونة الفريق الكتالوني لفوز كبير على خيتافي 6-1 في الجولة ال23 من الليجا. وسجل إنيستا هدفا وصنع آخر وساهم في صناعة ثالث ليقود برشلونة للفوز ال20 هذا الموسم. الفوز رفع رصيد برشلونة إلى 62 في صدارة جدول الليجا، بفارق 12 نقطة عن أتليتكو مدريد الوصيف الذي لعب مباراة أقل. سجل أهداف برشلونة ألكسيس سانشيز في الدقيقة السادسة، وليونيل ميسي في الدقيقة 13، وديفيد بيا في الدقيقة 58، وكريستيان تيلو في الدقيقة 79، وإنيستا في الدقيقة 90، وجيرارد بيكيه في الدقيقة 92. فيما سجل هدف خيتافي ألفارو جارسيا في الدقيقة 83. فوز برشلونة كان له أكثر من بعد إيجابي بعيدا عن زيادة الفارق في سباق صدارة الليجا. فالمهاجم التشيلي ألكسيس سانشيز استعاد أخيرا حاسة التهديف، ووضع هدفا جميلا افتتح به حفلة برشلونة. وأيضا عاد بيا للتهديف مسجلا هدفه الأول من نوفمبر الماضي مع برشلونة في الليجا. الهدف الأول جاء من صناعة الساحر إنيستا، الذي قدم بينية مثالية إلى سانشيز الذي انفرد بمرمى خيتافي. وسدد كرة خادعة مرت على يسار خوردي كودينا حارس الفريق المدريدي نحو الشباك. بدأ الهدف الثاني أيضا من عند إنيستا الذي مرر كرة بينية رائعة استقبلها تياجو داخل منقطة الجزاء، ومهدها لميسي الذي سددها لحظة سقوطه على الأرض لتسكن الشباك. واصل برشلونة سيطرته على الكرة، وسط استسلام تام من خيتافي، لينتهي الشوط الأول بتقدم أصحاب الأرض بهدفين. بدأ الشوط الثاني بنفس الطريقة، وأضاع ديفيد بيا وسانشيز أكثر من فرصة أمام مرمى خيتافي. وجاء الهدف الثالث عن طريق خوردي ألبا الذي منح تمريرة بينية لبيا وضعته وجها لوجه مع كودينا، ليسكن الكرة الشباك بسهولة. بعدها أجرى فيلانوفا تغييرين بنزول كريستيان تيلو بدلا من سانشيز، وخافيير ماسكيرانو بدلا من كارليس بويول. وكافئ تيلو مدربه سريعا بتسجيل الهدف الرابع بتسديدة جميلة، قابل بها تمريرة ميسي من على حدود منطقة الجزاء. وعلى عكس سير اللعب، سجل خيتافي هدف حفظ ماء الوجه. فشل خوردي ألبا في التعامل مع كرة طولية من مدافع خيتافي، بعدما اصطدمت الكرة برأس الظهير الدولي من الخلف ناحية مرمى برشلونة ليخطفها ألفارو ويسكنها شباك فيكتور فالديز. وجاء دور إنيستا في دخول قائمة هدافي المباراة، مكللا مجهوده طوال اللقاء. واستغل إنيستا كرة مرتدة من دفاع خيتافي في رقابة ميسي، ليسدد مباشرة داخل شباك خيتافي. لم يكتف برشلونة، ولعب دانييل ألفيش عرضية استقبلها تياجو داخل منطقة الجزاء، ولكنه لم يسدد مفضلا التمرير إلى زميله بيكيه الذي أودع الكرة بسهولة في المرمى الخالي من حارسه.