في إطار المتغيرات الرياضية كل شيء وارد لأن الثبات ليس أساسي في عصر الإحتراف و المادة لا سيما عندما تكون إحدى الأطراف متوترة فعند أول منعطف ستتسع الرقعة و ستنهار السواتر فكلاً يرمي على الأخر ويبرر مدافعاً عن نفسه ليظهر أمام الرأي العام أنه على صواب. اللاعب وليد عبدربه القضية المثارة حالياً في الوسط الأهلاوي هل سيرحل , هل سيبقى ؟؟ فمن الطبيعي أن لايتفق الجميع على رأي واحد فلاعب بحجم الكابتن/وليد عبدربه له جماهيرته الخاصة وحضوره وسط الملعب وأنا واحد منهم فسيعارضون رحيله , و المؤيد لرحيل اللاعب لعدم فاعليته في الفترة الحالية بسبب ما يثار من مشاكل وسط الفريق واساءاته المتكررة للاعبين والنادي فإنني أيضاً مؤيد لذلك الرحيل لفترة محدودة وغير مؤيد لنسف تاريخ اللاعب بهذا الشكل فيكتفى بأن يجدد معه ثم يعار لموسم واحد لأحد الأندية الكبرى ليبتعد عن الضغط النفسي وسط أسوار النادي ويرفع الحرج عن إدارة النادي الأهلي بضرب عصفورين بحجر واحد في الإبقاء على اللاعب وعدم معارضة رغبة الجماهير التي تطالب ببقائه. إن عرف السبب بطل العجب وخاصة في الأهلي فيجب أن تعنون المواضيع بشكل صحيح و تضع النقط فوق الحروف فهي فترة إستفاقة يعيشها الأهلي حالياً بعد المستويات الجيدة في المباريات الأخيرة التي قدمها مستوى ونتيجة التي أعادت الأمل لجماهير الأهلي و الروح للاعبين في عزمهم لمواصلة الأنتصار و الظفر بإحدى بطولات هذا الموسم , ولكن تبقى القضايا المعلقة لها التأثير السلبي على فورة الفرح وموجة الانتصار ويعود ذلك إلى التفكير في مراكز اللعب التي يحتاج فيها الفريق ترميم أو بناء من جديد وأهم هذه المراكز هو مركز خط الدفاع بعد إبعاد وليد عبدربه و عدم إشراك اللاعبين محمود معاذ و علي الصقور و مطالبة اللاعب جفين البيشي ب7ملايين ريال لتجديد عقده وهذا مؤشر كبير لعدم إستقرار هذا الخط ليأخذنا إلى سؤال أخر : إذاً لماذا أبعد اللاعب وليد و الفريق في حاجة ماسة لهذا المركز هل ما قام به وليد من مشاكل تصل عقوبتها إلى هذا الحد وبهذه الطريقة!!؟؟ يبقى اللاعب وليد عبدربه لغز محيير للجماهير الأهلاوية وسر لا يعرفه إلا هو و الإدارة الأهلاوية ولكن ما سيعوض ذلك هو حجم الصفقة التي إما تسد الثغرة في هذا المركز أو تزيد الرقعة اتساعاً.