حقق الكويت المتصدر فوزاً كاسحاً على كاظمة 4-1، فيما تخطى القادسية الثاني عقبة الجهراء بصعوبة 1-0 الجمعة في المرحلة الحادية عشرة من الدوري الكويتي الذي شهد توقفاً دام أكثر من شهرين بسبب مشاركة المنتخب في بطولتي غرب آسيا وكأس الخليج الحادية والعشرين. في المباراة الأولى، واصل الكويت مشواره نحو اللقب الحادي عشر في تاريخه بعد فوزه الكبير على كاظمة، ما سمح بالحفاظ على فارق النقاط السبع الذي يفصله عن مطارده القادسية. وما زال الكويت، بقيادة المدرب الروماني إيوان مارين، الفريق الوحيد مع العربي الذي لم يذق للخسارة طعماً في الدوري هذا الموسم. وكان الكويت توّج مستواه الراقي بانتزاع لقب بطل كأس الإتحاد الآسيوي في العام الماضي على حساب مضيفه أربيل العراقي، الأمر الذي كوفىء عليه إذ اختير من قبل الإتحاد الآسيوي كثاني أفضل فريق في القارة كما وقع الإختيار على لاعبه البرازيلي روجيريو دي أسيس كوتينيو ليكون أفضل لاعب أجنبي في آسيا. وحملت أهداف الكويت توقيع عبدالله البريكي (8 من ركلة جزاء و54) والبرازيلي روجيريو دي أسيس كوتينيو (13 و46) فيما سجل هدف كاظمة الوحيد المصري صالح عاشور في الدقيقة 29. وبقي كاظمة في المركز الرابع موقتا برصيد 10 نقاط. ويتكون الدوري الكويتي هذا الموسم الراهن من ثلاثة أقسام بحيث يتواجه كل فريق مع الآخر ثلاث مرات، الأولى على أرضه والثانية خارجها والثالثة على ملعب محايد. وفي المباراة الثانية، اكتفى القادسية بفوز باهت على الجهراء بهدف وحيد حمل توقيع السوري عمر السومة (65)، رافعاً رصيد فريقه إلى 22 نقطة. وكان “الأصفر” الذي استعاد خدمات مدربه السابق محمد إبراهيم، ضمن لقب بطل كأس الإتحاد المحلي التي خاضها غمارها بتشكيلة من الإحتياطيين قبل فترة كما وضع قدماً في المباراة النهائية لمسابقة كأس ولي العهد بعد تغلبه على الجهراء بالذات 2-0 الثلاثاء الماضي في ذهاب الدور نصف النهائي. ويعي القادسية أن عليه التمسك بالواقعية في حال أراد المحافظة على أمله بإحراز لقبه الخامس على التوالي والسادس عشر في تاريخه، وهو الذي سيسمح له بمعادلة إنجاز العربي، الفريق الأكثر فوزاً باللقب (16 مرة). من جانبه، بقي الجهراء سادساً مؤقتاً بعد أن تجمد رصيده عند 10 نقاط. وتستكمل المرحلة السبت فيلتقي الصليبخات مع العربي، والسالمية مع النصر.