يصعب حاليا أن نتعرف على الفريق الذي يمكنه أن يعتلي منصة التتويج ويحمل درع دوري زين بعد الهلال الذي عانق آخر نسخة في الموسم الماضي، وذلك في ظل المفاجآت التي ظهرت بها لقاءات هذا الموسم ولعل أبرزها فريق الاتفاق المتصدر من بين فرق قوية اعتادت أن تزج بالاتفاق في المواقع الأخرى من سلم الترتيب. وللأمانة فإن وصول الاتفاق الى صدارة الدوري يعني هناك تراجع كبير جداً في مستويات الفرق الكبيرة الاتحاد والنصر والهلال والأهلي ، قد تعود فرق الدفع الرباعي إلى المقدمة في منتصف الدوري لكن للأمانة ليس هناك حتى الآن فريق يستحق أن يلوي الأعناق ويشد الأنظار ويستولي على ذاكرة الاعجاب وينال الترشيح المبكر لكسب قصب الرهان على التتويج. المباريات خلت من الاثارة والمتابعة والنجومية والقبض على موهوب يشار إليه بالبنان حتى المحترفين الأجانب لم يسجلوا نجاحات كبيرة لأنديتهم وإن نجح أحدهم في زيارة الشباك ، ويعود السبب في ضعف خطوط الساتر الدفاعي في الفرق ، وربما نشاهد في النهاية فريق لم تعهده الجماهير من قبل ، من يدري قد يكون الاتفاق الذي كان قد أذهل الجميع بموقعه المتقدم حالياً يكسب الدوري. وفي جولة نهاية منتصف هذا الأسبوع يتوقع الشارع الرياضي أن تكون المفاجآت هي الفيصل وأبرزها النصر والشباب في لقاء كسر العظم فالثلاث نقاط هي داخل فرن وبلا شك ستفرز النتيجة تبعيات مؤثرة على مستوى إدارتي الفريقين والأهلي والاتفاق قمة جعلها فارس الدهناء لأنه المتصدر. أما المواجهة الأخرى الاتحاد والقادسية نتيجتها السلبية تلويحة وداع للمدرب ديمتري ومزيداً من الصخب داخل البيت الاتحادي الذي هبت عليه رياح الخماسين بعد النكسة الآسيوية. منحنى الوداع : النصر بحاجة الى مدافع سوبر ووسط مهول ومهاجم بسيناريو ماجد امام الشباب هل سنرى ذلك ادق التفاصيل بعد نهاية المباراة.