في كثير من المناسبات ومن المواقف أجد من يقدم اعتراضه على السياسة التي تدار بها الأمور في داخل نادي النصر.كان ذلك خلال الصيف وقبل أن تبدأ الإدارة تحركاتها في عقد العديد من الصفقات المحلية والأجنبية بالإضافة إلى التعاقد مع الجهاز الفني ومن قبل ذلك ضم الوطني علي كميخ منسقا فنيا للفريق.واعتقد انه بعد كل تلك الخطوات التي تمت وتهدف إلى دعم صفوف الفريق فنيا وإداريا أصبح المعارضين للسياسية الإدارية قد تغيرت نسبة معارضتهم على الأقل في الوقت الراهن طالما هي خطوات تمت وفق الاحتياجات خاصة الفنية منها. لاشك أن العمل الذي تم مؤخرا من قبل سمو الرئيس الأمير فيصل بن تركي ونائبة عامر السلهام محل تقدير جميع النصراويين ومن قبلهم الرياضيين كافة كون عودة النصر إلى المنافسة الحقيقية تسعد الجميع من الرياضيين. فالتعاقد مع مدير فني قدير له من الانجازات والسمعة العالمية بكل تأكيد خطوة موفقه وسوف تنعكس بشكل ايجابي على لاعبي الفريق خاصة الصاعدين منهم كون الأرجنتيني جوستافوا كوستاس عرف عنه إتاحة الفرصة لهم بالمشاركة وكان ذلك واضحا من خلال اللقاءات الودية التي خاضها الفريق.وفيما يتعلق بصفقات اللاعبين المنتدبين مؤخرا شعر المتابع أن جميعهم جاء التعاقد معهم وفق المتطلبات الفنية التي كانت تعيق الفريق عن تحقيق آمال وطموحات جماهيره الوفية والعاشقة لفريقها. بقي أن أقول إن انضمام الوطني القدير علي كميخ جاء على طريقة الرجل المناسب بالمكان المناسب لما عرف عن أبي تركي من خبرة فنية وقدرة تدريبية عاليه اكتسبها من خلال قيادة العديد من الأندية المحلية والعمل مع أجهزة فنية تدريبية من مدارس مختلفة. وبكل تأكيد أن الأمير فيصل بن تركي وفق كثيرا في تعيين علي كميخ فهو إضافة فنية كبيرة ومكسب وسوف تتضح معالم انضمام ابو تركي على الفريق بشكل ايجابي مع مرور الوقت. بعد أن فشل الناقور لم يكن عضو مجلس إدارة نادي الهلال الأستاذ حسن الناقور موفقا وهو يفند أسباب عدم ضم خدمات الظهير الأيسر في نادي القادسية ياسر الشهراني لناديه الهلال وراح المكلف بالتفاوض مع الشهراني يعلق فشله الذريع بإتمام الصفقة مثلما وعد جماهير ناديه متهما أطراف خارجية بالتدخل وبالتالي أثرت على قرار إدارة القادسية عندما ذكر(أن إدارة القادسية تمسكت بعرض وهمي) في إشارة للعرض الرسمي من نادي النصر. ونسي الناقور أن المفاوضات فن لا يتقنه الكثير.ليس معيبا أن تفشل في نقل خدمات لاعب صاعد فالمسألة عرض وطلب إنما اتهام أندية أخرى بالتلاعب وبتقديم العروض الوهمية وتضليل جماهير ناديك هو الفشل بعينه. ونسي أيضاّ المفاوض الهلالي أن النصر دخل على خط المفاوضات وهو حق مشروع له ولغيره من الأندية كفله له النظام وقدم عرض يفوق عرض ناديه ماديا ويحمل مزايا أخرى جعلت من إدارة الأستاذ عبد الله الهزاع ينظر إلى مصلحة ناديه قبل كل شي وهذه هي الاحترافية بالمفاوضات وان أراد الناقور أن يستفيد أكثر ويكتسب خبرة اكبر عليه بالجلوس إلى جانب سمو الأمير عبد الله بن مساعد العضو الشرفي المؤثر ورجل المفاوضات والاحترافية الأول في نادية هذا ان اراد الناقور النجاح مستقبلا. للتواصل هذا البريد الإلكتروني محمي من المتطفلين و برامج التطفل، تحتاج إلى تفعيل جافا سكريبت لتتمكن من مشاهدته