نقلت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم ما حملته الساعات القليلة الماضية في المنطقة العربية والعالم من تطوّرات في الأحداث سياسيا وأمنيا وما أرخته من تداعيات متعددة الأوجه. وسلطت الصحف الضوء على مواصلة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان اهتمامه بالوضع في مدينة طرابلس الشمالية اللبنانية إثر الأحداث الأمنية الأخيرة التي شهدتها . وأولت الصحف اهتماما بحلقة جديدة من مسلسل القمع الذي يمارسه النظام السوري ضد المواطنين المعارضين له حيث تسبب بحصيلة جديدة من الضحايا ما بين قتيل وجريح ومعتقل إثر تصدي القوات الأمنية السورية ومواليهم من الشبيحة للتظاهرات السلمية الرافضة للنظام في غير مدينة سورية وخصوصا في مدية حلب . فلسطينيا ركّزت الصحف على إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلية للرصاص المعدني المغلف بالمطاط خلال المواجهات التي اندلعت أمام معتقل "عوفر" مما أسفر عن إصابة عدد من الفلسطينيين وذلك خلال المواجهات التي اندلعت عقب تجمع عشرات الشبان الفلسطينيين أمام المعتقل وتعمدت قوات الاحتلال المتمركزة في محيطه مهاجمة الشبان وإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع كما زخّات من الرصاص .. في وقت عاودت قوات الاحتلال قمع المشاركين في المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان وجدار الفصل العنصري في قرية المعصرة جنوب بيت لحم وكذلك مسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان وجدار الفصل العنصري وغيرها العديد من المسيرات مما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب بجروح وحالتا اختناق شديد . وفي ملفات عربية أخرى تناولت الصحف دخول الانتخابات الرئاسية في مصر مرحلة مصيرية نحو الحسم في الوقت الذي لم يعد يتبق سوى أيام قليلة على بدء عملية التصويت في المرحلة الأولى فيما اشتعلت حملات الدعاية .. وإعلان الجيش اليمني عن تقدمه باتجاه غرب مدينة جعار التي تسيطر عليها "القاعدة" في محافظة أبين الجنوبية تزامنا مع مصرع عدد من عناصر التنظيم في اشتباكات مع أبناء القبائل . وفي شؤون أخرى متفرقة عرضت الصحف لبدء زعماء الدول الثماني الصناعية الكبرى اجتماعا على مدى يومين يسعون من خلاله لدرء أزمة متفجرة في أوروبا .. وانطلاق حملة الانتخابات التشريعية في اليونان وسط مخاوف متزايدة من خروج البلاد من منطقة اليورو .. وإعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنّ مديرها العام الياباني يوكيا امانو سيقوم بزيارة إلى طهران لإجراء مباحثات حول البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل . // انتهى //