أشاد وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الدكتور علي بن سليمان العبيد بالإنجازات الوطنية في مختلف المجالات التي تحققت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - . ونوه في كلمة له بمناسبة الذكرى السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مقاليد الحكم بالعناية والاهتمام اللذان يوليهما خادم الحرمين الشريفين بالمسجد الحرام والمسجد النبوي وإشرفه - حفظه الله - على الأعمال والخدمات المقدمة فيهما. وقال :" من أبرز المشروعات التي تحققت في عهد خادم الحرمين الشريفين توسعة الساحة الشرقية للمسجد بمساحة إضافية بلغت ثلاثين ألف وخمسمائة متر مربع ، بطاقة استيعابية تقدر بأكثر من واحد وستين ألف مصل ، وهي معده بنفس أنواع وألوان الرخام والجرانيت للساحة الحالية وبنفس النسق المعماري ، كما حوت دورين ومرافق للخدمات ، إلى جانب مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتظليل ساحات المسجد النبوي وذلك نظراً لاتساع ساحات المسجد النبوي وبُعْد مداخلها عن المسجد ، ولتضيف سعة للمسجد فتؤدى الصلاة فيها بكل خشوع واطمئنان وتنفيذ مداخل ومخارج للمواقف ترتبط بالدائري الأول مباشرة عبر ثلاثة أنفاق بهدف تيسير وانسيابية حركة مرور السيارات وإزالة بعض الاختناقات التي تحصل عند شدة الازدحام في المواقف الحالية" . وأوضح الأمين العام لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف الدكتور محمد سالم بن شديد العوفي من جانبه , أن ذكرى البيعة ترسم سنوات العمل الجاد والعطاء الوفير التي تحققت خلالها إنجازات كبيرة على المستويين الداخلي والخارجي . وقال : لقد أثبت خادم الحرمين الشريفين إنه صاحب المواقف الصعبة والقرار الحازم ، كما يعمل - حفظه الله - بكل دأب وإخلاص لما فيه صالح المواطن أمنه واستقراره وتوفير سبل العيش الكريم له ، فأخلص له الوطن وبادله حباً بحب ووفاء بوفاء ", مؤكدا أن خادم الحرمين الشريفين كسب على المستوى الخارجي احترام العالم وتقديره بسبب السياسة الحكيمة التي انتهجها ، إلى جانب مواقفه المعتدلة مما يعيشه العالم اليوم من أحداث حتى غدت المملكة مرتكزاً مهماً في المعادلة الدولية اليوم لما تمثله من ثقل ديني، وسياسي، واقتصادي . ولفت النظر إلى مبادرات خادم الحرمين الشريفين التي تحظى بالاهتمام والتقدير من أحدثها اقتراح تحول دول مجلس التعاون الخليجي إلى دول اتحاد التي لقيت صدى واسعاً على المستويين الرسمي والشعبي في دول المجلس . // انتهى //