سبع سنوات من العمل الجاد، والعطاء الوفير، تحققت خلالها إنجازات كبيرة على المستويين الداخلي والخارجي. لقد أثبت حفظه الله أنه رجل المواقف الصعبة، وصاحب قرار في الوقت المناسب. حزم وعدل وإنصاف، حريص على مصلحة وطنه والمحافظة على مكتسباته، يعمل بكل دأب وإخلاص لما فيه صالح المواطن، أمنه واستقراره، وتوفير سبل العيش الكريم له، فأخلص له الوطن وبادله حباً بحب ووفاء بوفاء. لقد قاد سفينة الوطن بحنكة ومهارة، فاستطاع أن يجنبها رياحاً عاتية تعصف بما حولها من بلاد. فأصبحت بلادنا الغالية مضرب المثل في أمنها واستقرارها ورخائها، وفيما تعيشه من لحمة وتآزر وتكاتف بين المواطن وقيادته. الكثير من الإنجازات تحققت، على المستوى التعليمي، والصحي، والاقتصادي، والاجتماعي .. وغيرها. وهناك المزيد من الإنجازات التي يتابعها حفظه الله بنفسه ستتحقق قريباً إن شاء الله تعالى وستحقق للوطن والمواطن المزيد من الاستقرار والرخاء. أما على المستوى الخارجي، فقد كسب -حفظه الله- احترام العالم وتقديره بسبب السياسة الحكيمة التي انتهجها، ومواقفه المعتدلة مما يعيشه العالم اليوم من أحداث. حتى غدت المملكة مرتكزاً مهماً في المعادلة الدولية اليوم. لما تمثله من ثقل ديني، وسياسي، واقتصادي، ولما تتمتع به من قيادة حكيمة وسياسة معتدلة تسعى إلى استقرار العالم. فهو صاحب مبادرات تحظى بالاهتمام والتقدير ولعل أحدث مبادراته حفظه الله هي اقتراح تحول دول مجلس التعاون الخليجي إلى دول اتحاد التي لقيت صدى واسعاً على المستويين الرسمي والشعبي، في دول المجلس، وستتحقق هذه المبادرة على أرض الواقع قريباً إن شاء الله تعالى. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وحفظ الله سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وحفظ الله بلادنا الغالية في ظل قيادتهما الحكيمة. * الأمين العام لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف