ثمَّن رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبد الرحمن الراشد للقيادة السعودية عطاءاتها للوطن ، مشيدًا بالإنجازات المتتالية التي حققتها القيادة على كافة الأصعدة والميادين مؤكدًا أن المكاسب التي تحققت ل "المواطن" خلال السنوات السبع الماضية منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيزآل سعود - حفظه الله - مقاليد الحكم وقيادة البلاد خاصة على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي تعكس حرص هذا القائد على تسخير كافة إمكانات الوطن ومقدراته وموارده لخدمة المواطن وتجسيدا للموقع الذي يحتله "الإنسان" السعودي رجلا كان أو امرأة ، شابًا أوفتاة ، شيخًا أوطفلاً بين "أولويات" القيادة مؤكدًا أن الإنسان السعودي يأتي في الصدارة اهتمامات خادم الحرمين الشريفين وأولويات مقامه الكريم. وأضاف الراشد بأن المملكة شهدت منذ مبايعة خادم الحرمين الشريفين إنجازات عديدة تميزت بالشمولية والتكامل مُشَكِّلةً حقبةً فريدةً في بناء الوطن وتنميته، وأضاف بأن هذا العهد اتسم بسمات حضارية رائدة جسدت ما اتصف به -حفظه الله - من صفات متميزة خاصة تفانيه في خدمة وطنه ومواطنيه وأمتيه العربية و الإسلامية ، إضافة إلى حرصه على كل ما يوفرالمزيد من الخير والازدهار لهذا البلد وأبنائه. وقال:" إن المملكة حققت في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز منجزات مهمة فى مختلف الجوانب التعليمية والاقتصادية والزراعية والصناعية والثقافية والاجتماعية والعمرانية وكان للملك - حفظه الله - دور بارز أسهم فى إرساء دعائم العمل السياسى الخليجى والعربى والإسلامى المعاصروصياغة تصوراته والتخطيط لمستقبله. ولفت إلى أنه تمكن حفظه الله بحنكته ومهارته في القيادة من تعزيز دورالمملكة في الشأن الإقليمي والعالمي سياسياً واقتصادياً وتجارياً ، فأصبح للمملكة وجود أعمق في المحافل الدولية وفي صناعة القرارالعالمي ، وشكلت عنصردفع قويا للصوت العربي والإسلامي في دوائرالحوارالعالمي على اختلاف منظماته وهيئاته ومؤسساته ، مشيرًا إلى وجود المملكة ضمن مجموعة دول العشرين الأقوى اقتصاديا في العالم. وذكرأن المملكة شهدت في عهد خادم الحرمين الشريفين مكاسب تاريخية مهمة ، إضافة إلى إقرار استراتيجية الصناعة الوطنية ، مثمَّنا حرص القيادة السعودية المستمرعلى دعم الصناعة الوطنية والقطاع الخاص ، مؤكدا أن ذلك مما يعكس ثقة القيادة في القطاع الخاص السعودي ، وأن رجال الأعمال قادرون على أن يبرهنوا أحقيتهم بهذه الثقة الغالية. وأشار إلى رفع رأسمال صندوق التنمية الصناعية ورفع رأسمال صندوق التنمية العقارية ، باعتبارهما دعما حقيقيا للصناعة السعودية ، ودعما التنمية العمرانية والحضارية في المملكة ، وتعزيزًا لمكانة الاقتصاد الوطني ، وإنماءً لعائداته على "المجتمع"، لتصب في صالح مزيد من الرفاهية للمواطن السعودي ورخائه ورفع مستوى معيشته ، لتصل إلى أعلى مستوياتها العالمية. // يتبع //