عبّر مدير عام الجمارك صالح بن منيع الخليوي عن فخره واعتزازه بالذكرى السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مقاليد الحكم في المملكة، مؤكداً أن من يستعرض الفترة الماضية من حكم خادم الحرمين الشريفين سيجد أن ما حققته المملكة خلالها من مكاسب على المستوى المحلي والإقليمي والدولي تعد انجازات كبيرة إلى جانب تطورات كثيرة وملموسة شملت جميع الأصعدة في كل أرجاء البلاد المترامية الأطراف . وأشار الخليوي إلى أن هذه المناسبة تجعل كل من ينتمون إلى المملكة يفخرون بقيادتهم وما حققته للوطن الذي شهد خلال هذه السنوات القصيرة في عمر الدول العديد من المنجزات التنموية العملاقة في جميع المجالات, وقد شكلت كل هذه المنجزات تمازجاً وتكاملاً بين تطلعات المواطن ومتطلبات التنمية الوطنية, ومن أهم ماتحقق في عهد خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - زيادة عدد الجامعات لتشمل جميع مناطق المملكة، إلى جانب مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام كأحد مرتكزات التنمية البشرية المستدامة للمملكة, وكذلك مشاريع الإسكان العملاقة التي عمّت أرجاء ومناطق المملكة من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها في إستراتيجية تهدف إلى توفير مسكن لكل أسرة سعودية, فضلاً عن التوجه الناجح والملحوظ إلي جذب الاستثمارات الخارجية إلى المملكة من أجل توطين الخبرات والأعمال . وأكد أن عهد خادم الحرمين الشريفين شهد جانباً هاماً ومميزاً للأمة الإسلامية تمثّل في خدمته للإسلام والمسلمين والتأكيد على دور المملكة الأصيل في رعاية المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف والعناية بهما في سبيل تحقيق سبل الراحة للحجاج والمعتمرين والزوار وتهيئة كل الظروف الملائمة لهم ليؤدوا مناسكهم وشعائر دينهم براحة وطمأنينة. أما على المستوى الإقليمي والدولي فبيّن مدير عام الجمارك أن المملكة حظيت في هذا العهد الزاهر بمكانة متميزة ولافتة نتاج القرارات السياسية الصائبة على الصعيد السياسي والاقتصادي والنظرة الفاحصة تجاه الأحداث التي مر بها العالم في شتى المجالات , مما جعل للمملكة مكانة مرموقة بين الدول و حضوراً غير مسبوق لها في الميادين الإقليمية والمحافل الدولية . وأكد الخليوي أن كل هذه الأحداث وغيرها تُجسد مايتصف به - حفظه الله - من صفات متميزة للقائد العربي المحنك, وقدرة فائقة وحكمة خلاّقة في التعامل مع الأمور والأحداث جعلت المملكة مرتكزاً رئيساً للقرارات الإقليمية ومنطلقاً للتحركات العربية الإستراتيجية، فهنيئاً لأبناء المملكة بقائدها وهنيئاً للمملكة براعيها وندعو الله عز وجل أن يحفظ لنا قائدنا وسمو ولي عهده الأمين وأن يديم عليهما الصحة والعافية . // انتهى //