أكد مدير عام السجون اللواء الدكتور علي بن حسين الحارثي أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - من القيادات الحكيمة على مستوى العالم ، التي آمنت بأن أهم عوامل التنمية يكمن في جانبها البشري ، مشيراً إلى أنه اهتم - حفظه الله - بالتحفيز والتطوير لأبناء هذا الشعب على الأصعدة كافة ، مما أسهم في تحقيق قفزات هائلة في العديد من المجالات . وقال في كلمة له بمناسبة ذكرى البيعة السابعة : " في هذا اليوم يُعلن السعوديون احتفالهم السابع بذكرى تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مقاليد السلطة والحكم ، مستذكرين مراحل من الإنجازات التي تجاوزت بحقائقها وأثارها عدد السنوات السبع لتوليه - حفظه الله - ، ومستعرضين ما عاشه الوطن من انجازات متوالية ترجمتها قرارات حكيمة مست حياة المواطن بشكل عام ، وتلمست احتياجات أبنائه بكافة أطيافهم " ، مشيراً إلى أن العديد من القرارات التي صدرت كانت تهدف برؤية القائد الحكيم إلى تعزيز دوافع الإنجاز وتأكيد الانتماء داخل المنظومة الإدارية ، مصحوبة بنظرة أبوية حانية وكريمة. وقال مدير عام السجون : " حري بنا في هذا اليوم أن نُسَخّر منابرنا ، ومؤسساتنا الأكاديمية والدعوية ، لرفع روح الولاء والانتماء لهذا الوطن في نفوس أبنائنا وبناتنا ، وإن سرد الإنجازات التنموية التي تحققت في عهد هذا الملك المحبوب على الأصعدة كافة ( الاجتماعية ، والاقتصادية ، والتعليمية ، والسياسية ) ، فأنه منذ توليه مقاليد الحكم ، أخذ - حفظه الله - على عاتقه ، مسؤولية الاهتمام ببناء هذا الوطن وإعداد المواطن الصالح المتسلح بالعلم والمعرفة ، ومنذ مبايعته ملكا في عام 1426ه ، شهدت المملكة العربية السعودية العديد من المنجزات التنموية الشامخة التي سيسطرها التاريخ بأحرف من نور ، وخطت خطوات واثقة نحو أهدافها المرسومة ، فمن مدن اقتصادية متعددة الأغراض إلى مشروعات عملاقة متنوعة ، استطاعت أن تغير شكل الحياة على أرض هذا الوطن الغالي في شتى المجالات ، وفي مختلف مناطق البلاد ما يعني ترسيخاً لمفهوم العدالة في التنمية. // انتهى //