أوضح معالي وزير الخدمة المدنية الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله البراك أن السنوات السبع الماضية شهدت صدور قرارات تاريخية غيرت في واقع الوظيفة العامة ومؤشراتها الحيوية بالدولة وهدفت برؤية القائد الحكيم إلى تعزيز دوافع الإنجاز وتأكيد الانتماء داخل المنظومة الإدارية وراعت بنظرة أبوية حانية أهم عوامل التنمية في جانبها البشري. جاء ذلك في كلمة لمعاليه بمناسبة الذكرى السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله مقاليد الحكم، فيمايلي نصها: منذ أكثر من ثمانين عاماً عندما شهدت المملكة العربية السعودية إعلان التوحيد سن المغفور له -بإذن الله تعالى- الملك عبدالعزيز مؤسس الدولة نهج الأسرة الواحدة في التعامل مع المواطن مبدأً لعلاقة أبوية حانية تربط بين قادة هذا البلد ومواطنيه. وفي عامنا الحالي وملايين السعوديين يعلنون احتفالهم السابع بذكرى تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - مقاليد السلطة والحكم، تأخذهم الذاكرة إلى مراحل من الإنجاز تجاوزت بحقائقها وأثرها عدد السنوات السبع لتوليه حفظه الله مستعرضين ما عاشه الوطن من انجازات متوالية ترجمتها قرارات حكيمة مست حياة المواطن بشكل عام وتلمست حاجات أبنائه موظفي الدولة بشكل خاص،قرارات صدرت هدفت برؤية القائد الحكيم إلى تعزيز دوافع الإنجاز وتأكيد الانتماء داخل المنظومة الإدارية راعت بنظرة أبوية حانية وكريمة أهم عوامل التنمية في جانبها البشري . لقد شهدت السنوات السبع الماضية صدور قرارات تاريخية غيرت في واقع الوظيفة العامة ومؤشراتها الحيوية بالدولة كان منها : 1- توجيهه الكريم بزيادة الرواتب (15%) لجميع موظفي الدولة0 2- أمره الكريم بمنح موظفي الدولة (15%) بدل غلاء معيشة0 3- قراره الحكيم -حفظه الله - بتثبيت العاملين على بنود الأجور والذي جاء على مرحلتين الأولى في عام (1426ه حيث ثبت ما يقارب من 120 ألف موظف وموظفة والثانية 1432ه والتي انتهت اللجنة المكلفة بذلك من التوصية بتثبيت أكثر من 205 آلاف موظف وموظفة). // يتبع //