عدّ معالي مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله الربيش، العهد الذي تعيشه المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يرعاه الله- امتدادا للعهود الزاهرة التي عاشتها المملكة منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس عبد العزيز طيب الله ثراه مرورا بأبنائه الكرام سعود وفيصل وخالد وفهد رحمهم الله جميعاً، والذين كانت لهم بصمات واضحة في التنمية والتطوير والنهضة الحضارية التي عاشتها وتعيشها المملكة في عصرها الحديث. وقال مدير جامعة الدمام في كلمة له بمناسبة الذكرى السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في البلاد، إن هذه الذكرى تحلّ على بلادنا وهي ترفل في ثياب العزّ والمنعة والفخار، متماسكة في نسيجها الاجتماعي تحت قيادة حكيمة تضع مصلحة المواطن في مقدمة اهتماماتها، ولذلك فهي تسعى لتحقيق التنمية والرفاه والأمن لمواطنيها . وأفاد معاليه أنه بفضل السياسة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين أصبحت المملكة في مقدمة الدول ذات التأثير على مستوى العالم وهي سياسة تقوم على الحكمة والتوازن في مقاربة مختلف القضايا المحلية والإقليمية والدولية، مبيناً أن النظرة الثاقبة وسعة الأفق والحكمة التي يتمتع بها خادم الحرمين الشريفين لها الدور الأكبر في حل الكثير من المشكلات التي تقع بين بعض الدول التي تربطها مع المملكة علاقات مشتركة، كما كان للمملكة إسهامات واضحة وجلية في الساحة الدولية من خلال الدفاع عن مبادئ الأمن والسلام والعدل وصيانة حقوق الإنسان ونبذ العنف والتمييز بين بني البشر . واشار إلى أن المتتبع لعهد خادم الحرمين الشريفين الزاهر، يلحظ التحولات التنموية الكبيرة الذي شهدها كل مواطن سعودي، ومن ذلك إنشاء المدن الجامعية و الاقتصادية والطبية، التي تسهم في إرساء بنية تحتية لاقتصاد المستقبل، وتوجد بيئة مناسبة للتنمية الدائمة والمستمرة ، بالإضافة إلى ما أحدثته من نقلة حضارية قوية وتنمية شملت مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والصحية والعمرانية. وأضاف أن قطاعات التعليم العالي والتربية والتعليم والتدريب حظيت بحصة كبيرة من الموازنة العامة للدولة لهذا العام، إيمانا من المليك حفظه الله بأهمية هذه القطاعات ودورها الحاسم في مسيرة التنمية التي تعيشها بلادنا الكريمة ، وكان التعليم الفني والتدريب المهني رديفا للتعليم النظامي. ودعا معاليه في ختام كلمته، الله تجلت قدرته، أن يحفظ بلادنا العزيزة من كل مكروه بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -.