اختتمت المملكة ممثلة في الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة مشاركتها في الاجتماع الرئيسي لمسؤولي الأوزون بدول غرب آسيا الذي نظمته الأممالمتحدة مؤخرا بمنطقة البحر الميت بالأردن . وأوضح مدير إدارة جودة الهواء والمنسق الوطني للأوزون بالرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة محمد الصحفي أن الاجتماع ناقش التصديق على تعديلات بروتوكول مونتريال من حيث الآثار المترتبة على الدول غير الأطراف ضم11 مسؤولا من دولة غرب آسيا وكذلك الحالة الإقليمية لمدى الالتزام من جانب الدول بالمؤشرات التي تدور حول توجهات استهلاك مركبات الكربون الهيدروكلورو فلورية بالإضافة إلى طرق مراقبة تجارة المواد المستنفذة للأوزون ومحاربة غير الشرعية منها . وأفاد أنه تم عقد ورشة عمل خلال الاجتماع بعنوان "التحديات التي تواجه صناعة الرغويات وكيفية التحول إلى البدائل الآمنة" تهدف إلى استعراض التطورات المتعلقة بالعوامل الباعثة على ظاهرة الاحتباس الحراري وطرق تقليلها. وأشار إلى أن الاجتماع استعرض نتائج اجتماع الدول الأطراف الثالث والعشرين وكذلك القضايا المطروحة في الاجتماع الثاني والثلاثين لفريق العمل التنفيذي ومنها مناقشة التقرير المرحلي للجنة التقييم الاقتصادي والتكنولوجي المتعلق باستخدام بروميد الميثيل في الحجر الصحي ومعالجات ما قبل الشحن ، ومناقشة المقترحات الخاصة بتعديل بروتوكول مونتريال المتعلقة بمركبات الكربون ،ومناقشة كيفية الحصول على معلومات إضافية من لجنة التقييم الاقتصادي والتكنولوجي بشان بدائل المواد المستنفذة للأوزون مثل المواد الأولية وعوامل التصنيع،ومناقشة المواد المستنفذة للأوزون في السفن . وأفاد الصحفي أن أهم توصيات الاجتماع ركزت على ضرورة أن تقوم دول شبكة الأوزون بإعادة طرح موضوع إدارة المخزونات للمواد غير المرغوب بها ، ودعوة برنامج الأممالمتحدة للبيئة مكتب دول غرب آسيا لإعادة تقديم مقترح المشروع للتمويل من الصندوق متعدد الأطراف. // انتهى //