بدأت اليوم جلسات ملتقى إدارة المشروعات الهندسية المتعثرة الذي نظمته الجمعية السعودية للهندسة المدنية وافتتح فعالياته أمس بجدة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة . وبدأت الجلسة الأولى تحت عنوان "واقع المشروعات المتعثرة في المملكة وآثارها السلبية على التنمية والخدمات" برئاسة وكيل جامعة الملك عبدالعزيز للمشروعات الدكتور عبد الله عمر بافيل , حيث ألقى مدير عام متابعة المشروعات والخدمات بإمارة منطقة المكرمة المهندس وهيب بن احمد شافعي محاضرة تحدث خلالها عن الكيفية التي يمكن بها تلافي تعثر المشروعات مستقبلاً . وأشار إلى أن الدراسة تهدف إلى إلقاء الضوء على الأسباب المختلفة لتعثر المشروعات وتحليل وتشخيص هذه الأسباب وفق الإرتباط الإداري ومركزية إتخاذ القرار والصرف وأثرة على تعثر المشروعات, والتأهيل الفني للمقاولين وتصنيفهم, وتوفير الكوادر الفنية المدربة للإشراف على المشروعات ومتابعتها, وأساليب طرح المشروعات, والتنسيق بين الجهات المسئولة أثناء تنفيذ المشروعات, وضمان الجودة . وقد خلصت ورقة الشافعي إلى إنشاء مركز تخصصي لمتابعة المشروعات, وإستخدام أفضل النظم الهندسية (pmo) لإدارة المشروعات, إضافة إلى العمل على رفع الكفاءة للعاملين في تنفيذ المشروعات". بعد ذلك قدم الرئيس التنفيذي لشركة الشامية للتطوير العمراني المهندس عصام بن أحمد كلثوم محاضرة بعنوان "تعثر المشروعات" تطرق خلالها للتعريف بالعشوائيات وأنها الأحياء التي تنشأ في المدن بشكل عفوي دون أن تخضع للمعايير العمرانية الحديثة , ثم قدم تقريراً عن حجم العشوائيات في مكةالمكرمةوجدة, وأرقام تقريبية لتكاليف التطوير متطرقاً لمشروع تطوير شمال الحرم الذي قدرت تكلفة تطويره بسبعين مليار ريال, ومشروع محور الحرمين الذي قدرت تكلفة تطوير بما يقارب الثلاثين مليار ريال, . واستعرض وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية رئيس الإدارة المركزية للمشروعات التطويرية الدكتور المهندس حبيب بن مصطفى زين العابدين في محاضرته التي حملت عنوان "تعثر تنفيذ المشروعات الأسباب والحلول أسباب تعثر تنفيذ المشروعات والحلول المقترحة وأن تأخر العديد من المشروعات المهمة وغيرها لها عدة أسباب منها ما يتعلق بنظام طرح المناقصات وترسيتها, ومنها ما يتعلق بالاستشاريين والمشرفين من قبل الجهة المالكة ودورهم في المتابعة وحل المشكلات وصرف المستخلصات ودعم المقاولين على كل الأصعدة والمستويات. // انتهى //