قالت وكيلة كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع في جامعة الملك سعود الدكتورة انتصار بنت سليمان السحيباني، إن سبع سنوات من الزمن تعجز عن احتواء الانجازات التاريخية التي قدمها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- منذ توليه مقاليد الحكم، حيث يتطلب ذلك سنوات تفوق هذا الرقم الفردي بكثير لتقودنا إلى استيعاب بناء الحضارة السعودية التي لا يحكمها تقادم الدهر أو ينتقص منها حداثة عهد بالسنين. وأوضحت في تصريح بهذه المناسبة، أن العطاء الوفير والخير العميم والنماء الشامل في هذا العهد المبارك لهو تاريخ أمة عريقة بقيادة فريدة لرجل عظيم لا تعجزه خطوب الدهر أو تقلبات الزمن عن قيادة شعبه إلى واحة من السلام ورحاب التنمية، حيث أحب شعبه فبادلوه مشاعر الوفاء والولاء وأعطاهم من نفسه ليبذلوا من أجله كل ما يملكوا. وأضافت أن الانجازات الوطنية الشامخة تحدث بوتيرة يومية في جميع المجالات العلمية والثقافية والاجتماعية والعمرانية والاقتصادية منذ مبايعته وتوليه - حفظه الله - الحكم في شمولية وتكامل تهدف إلى بناء الوطن والأخذ به لمصاف الدول المتقدمة التي وجدت في هذا الحراك المتوحد بين الشعب والقائد بهذه الفترة الزمنية القصيرة نموذجاً تاريخياً تتحير أمامه منطقية الأرقام وصرامة الاعداد. ولفتت الدكتورة السحيباني إلى أنه حين يسترجع المواطن السعودي الأيام المتتابعة في السنوات الماضية يجد فيها ترسيخاً للقرارات الحكيمة والوعود الصادقة والرعاية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين لأبناء وبنات الوطن بكل ما تتطلبه هذه القرارات من حكمة ووعي وإرادة سياسية، واستشعار لحاجات المواطن التنموية المادية والمعنوية، إذ تحققت مظاهر التنمية الخلاقة في سبع سنوات ماضية في كل القطاعات فأقيمت الجامعات والمدن الاقتصادية والمشاريع التطويرية، وتحولت البلاد إلى ورشة عمل ضخمة لا تتوقف، من أجل خدمة الوطن والمواطن. وقالت : لقد وجد التاريخ نفسه أمام موعد غير مسبوق مع تأصيل لثقافة الحوار والالتقاء بالآخر والتقارب بين الشعوب وتعميق لأساس العلاقات المتبادلة على قاعدة الاحترام والوفاق . //انتهى//