لم تمنعهم بساطتهم من التعبير عن شعورهم الذي لا يقل أهمية عن غيرهم من أفراد هذا الوطن الذي يقوده ملك يعد استثناء عن باقي قادة العالم. شعورهم الوطني القوي تجاه مليكهم ووطنهم عندما سألنهاهم ماذا تعني لهم ذكرى بيعة ملكنا خادم الحرمين الشريفين حفظه الله؟ فكانت إجابتهم بلا فلسفة وبلا تصنع إجابات عاشق لا يأبه بتجميل لغة عشقه بقدر ما يتمنى أن تصل مشاعره إلى من يحب بأسرع وقت ممكن وبأصدق إحساس. هكذا هو حال العديد من الصيادين وكبار السن في منطقة جازان عندما ذهبنا الى إمكانهم فما كان منهم إلا أن ارتدى البعض منهم فانيلات تحمل صور الملك عبدالله بن عبدالعزيز لبسوها عند عودته حفظه الله من رحلته العلاجية وما زالوا يحتفظون بها أما البعض منهم عبر بطريقته الخاصة والتي دائما يستخدمها عند شعوره بالفرح في مناسبة ما وذلك باشتراكهم مع بعضهم في العرضة الجازنية تعبيرا عن حبهم لملكهم. بداية قال العم محمد علي: نحن والحمدالله في وطن آمن وكل منا ينعم بالطمأنينة والخير الوفير وطن جمع القلوب ومد يد العطاء، وضمد الجراح لكل المحتاجين في أصقاع الأرض عطاؤه لا يقتصر على دين أو جنس أو لغة. هكذا هي الأوطان التي يقودها عظماء الرجال ستة سنوات تحت ظل حكم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود أطال الله في عمره وكل عام نهنئ أنفسنا ووطننا بهذه الذكرى الغالية. وأسال المولى - عز وجل - أن يديم ملك الإنسانية موفور الصحة والعافية وأن ترفل مملكتنا الغالية بنعمة الأمن والأمان وأن يحقق للمواطن كل ما يصبو إليه. أما عبده عبدالله وهو من الصيادين القدامى في جازان فأوضح أن ما تحقق لهذه البلاد في حكم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله هو شرف لكل مواطن ومواطنة في هذه البلاد ويشعرهم بالاعتزاز في ذكرى البيعة بقيادته وما تحقق من إنجازات والدليل ما تشهده المملكة من تطور في جميع المجالات. كما أكد علي زيلعي بأن ذكرى مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ذكرى عزيزة على القلوب وعلى الشعب السعودي عامة وعلامة فارقة في تاريخ المملكة، فمنذ مبايعته - يحفظه الله - والمملكة تعيش في رخاء وتقدم على جميع الأصعدة الداخلية والخارجية ونرى التطور في جميع المجالات في مملكتنا الغالية، فقد حرص على تطوير وبناء هذا الوطن الغالي وأصدر العديد من القرارات التي تصب في مصلحة المواطن فنسأل الله أن يوفقه -رعاه الله- لما فيه مصلحة هذه البلاد الغالية ويوفق صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء لما فيه مصلحة وطننا الغالي. من جانبه قال يحيى علي: من منا لا يتذكر المكارم التي قدمها خادم الحرمين الشريفين هذا العام والتي شملت الصغير والكبير وهي مكملة لمسيرة هذا الملك العظيم فكل عام من الأعوام الستة يعد تاريخا بحد ذاته ويحق لنا أن نفخر به ومهما تكلمنا تعجز الكلمات عن تجسيد معاني الحب والوفاء والعرفان والولاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود, وما تكنه الصدور وتحفظه القلوب لأكبر قائد غمر شعبه بالحب فبادلوه حباً وولاءً, فما غمر به شعبه من القرارات الحكيمة البناءة الهادفة التي أصدرها - حفظه الله - لتجعل أي مواطن في هذا الوطن الشامخ يفكر ملياً في كيفية التعبير عن شعوره الجميل حيال تلك القرارات الحكيمة التي جعلت المواطن والمواطنة يعيشان في سعادة ورفاهية دائمة والحمدالله. أما العم يوسف ساحلي فيقول: إنَّ الذكرى العزيزة تحل على الوطن في مختلف المجالات؛ حيث تشهد البلاد انطلاق العديد من المشاريع المرتبطة بالمواطن في إطار قرارت تستهدف المواطن ومن أجل توفير متطلبات الحياة والعيش الكريم له وتحقيق رفاهيته من خلال ما تم إصداره خلال السنوات الست الماضية من الأوامر الملكية السامية التي تعزِّز هذا التوجُّه للنهوض بالوطن. أما عبدالله حامد فيقول: كل العالم والوطن يشهد على الإنجازات التي قدمها خادم الحرمين الشريفين للوطن والمواطن فهي إنجازات حضارية شامخة برزت على أرض الوطن لينعم بها كل مواطن في شتى نواحي الحياة. ويضيف يحق لنا أن نفتخر ونعتز ونطمئن أن قياداتنا، ولله الحمد والمنة قبل أن تكون قيادة سياسية.. هي قيادة من ثمر مجتمع عرف النبل والوفاء والكرم والمبادئ الإسلامية السمحة والأخلاق العربية السامية، إننا ننعم اليوم بقيادة تحتكم إلى شرع الله، ولا غير شرع الله شيء.. قيادة تنطلق بالدولة وبالشعب إلى رخاء وازدهار، وذلك من خلال الحكمة والتعقل والتأني في كل الأمور.