يرأس معالي وزير العمل المهندس عادل بن محمد فقيه وفد المملكة العربية السعودية إلى اجتماعات وزراء العمل في مجموعة العشرين الذي يبدأ أعماله في السابع عشر من شهر مايو الحالي في مدينة جواد لاجارا في المكسيك . ويبحث وزراء عشرين دولة فرص الانتعاش الاقتصادي وتأمين الوظائف في ظل التحديات التي تواجهها دول المجموعة مع بقية دول العالم إثر الأزمة الاقتصادية التي أدت إلى تزايد أعداد العاطلين في دول العالم وفقاً لتقديرات منظمة العمل الدولية التي تشير إلى أن هناك عجز في عدد الوظائف قدره خمسين مليون وظيفة مقارنة مع الوضع قبل عام 2008م. ويحرص وزراء عمل مجموعة العشرين وفقاً لتوجيهات قادة المجموعة على أن يكون العمل في قلب الإجراءات والسياسات اللازمة لاستعادة النمو القوي والمستدام والمتوازن. ويستعرض معالي وزير العمل خلال اللقاء أبرز المبادرات التي اتخذتها المملكة العربية السعودية لتصحيح الاختللات في سوق العمل السعودي وفي مقدمة هذه المبادرات برنامج نطاقات وبرنامج حافز بالإضافة الى المبادرات الأخرى المساندة. ويتضمن جدول أعمال المؤتمر اجتماع تشاوري في اليوم الأول مع ممثلي العمال وأصحاب العمل، ويستمع الوزراء خلاله إلى وجهات نظرهم حول أزمة التوظيف وأفضل السبل لحلها. وفي الجلسة الثانية يقدم مدير عام منظمة العمل الدولي (ILO)خوان سومافيا، والسكرتير العام لمنظمة التعاون والتنمية (OECD) عروض حول فرص الانتعاش الاقتصادي وخلق فرص العمل تحت عنوان "التحديات والفرص المتاحة لدول مجموعة العشرين" و "النمو الأخضر والوظائف جيدة النوعية" . كما يتضمن برنامج الوزراء ثلاث محاور رئيسية هي، فرص عمل جيدة النوعية: نحو مسار النمو، التوظيف الجيد في الصناعات المتنامية، وتوظيف الشباب في المجالات المتنوعة. // انتهى //