افتتح الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة التابعة لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز المصلح، يوم أمس فعاليات المؤتمر السنوي الأول للإعجاز العلمي الذي تنظمه جامعة بني سويف بجمهورية مصر العربية، ويستمر عدة أيام. وفي الكلمة التي افتتح بها المؤتمر, أكد الدكتور المصلح أن الأبحاث مستمرة من أجل الوصول إلى حقائق كونية أشار إليها القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة تؤكد أن جهود الباحثين لم تنقطع للتأكيد على أن ماجاء في القرآن والسنة يتوافق مع الحقائق العلمية الثابتة. وقال الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمي إن الله سبحانه وتعالى ادخر لنا /1300/ آية في كتابه العزيز تتحدث عن الكون والإنسان والحياة، وبهذا منحنا سبحانه آيتين للنظر فيهما وترسيخ الإيمان في قلوبنا، الأولى هي الآية المسطورة في القرآن الكريم، والثانية هي الآية المسطورة في الأكوان، وهو دليل الإعجاز العلمي، فالآيات مليئة بالحقائق اليقينية المشهودة التي بنى الله سبحانه عليها الكون، وليست مجرد نظريات، مشيرا إلى أن علوم الإعجاز جاءت لتحرك العقل الإنساني ليبدع ويبتكر ويقدم الخير للناس. ودعا الدكتور المصلح إلى فتح المجال للعقل الإنساني كي يبدع في مجال العلوم والحقائق العلمية، مطالبا الجامعات بأن تكون مادة الإعجاز العلمي مادة تعليمية في منهاجها. ثم ألقى رئيس جامعة بني سويف الدكتور أمين لطفي كلمة أوضح فيها أن الجامعة عازمة على عقد المزيد من مؤتمرات الإعجاز العلمي التي تهدف إلى تنشيط البحث العلمي والتطبيقي وأكد دعوة الدكتور المصلح بجعل الإعجاز العلمي مادة دراسية منهجية يدرسها طلاب الجامعات الإسلامية. وتضمن المؤتمر العديد من الكلمات. //انتهى //