اختتمت اليوم فعاليات المؤتمر العالمي العاشر للإعجاز العلمي الذي نظمته الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة في اسطنبول بالتعاون مع مركز البحوث الإسلامية " ISAM ". وأوضح الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز المصلح خلال اختتام المؤتمر أن العلم بمجالاته المختلفة يدلي أمام العالم أجمع بشهادته الصادقة أن الله هو وحده الخالق الرازق المدبر لملكوت السموات والأرض، وأن محمدا صلى الله عليه وسلم رسوله، وأن الإسلام هو طريق الأمان للإنسان، وبين أن من أهم أهداف هذا المؤتمر تجلية هذه الحقيقة، وان يكون قنطرة للتواصل العلمي العالمي خدمة للإنسانية وصناعة حضارة عالمية يسود فيها العدل ويصير العلم فيها خادما للناس، ليصبح الناس جميعا في أمن وأمان. بعد ذلك تحدث رئيس مركز البحوث الإسلامية التركي " ISAM " البروفيسور محمد عاكف كلمة أوضح خلالها أن الهيئة العالمية للإعجاز العلمي تسلمت ما يزيد على (500) بحث للاشتراك بالمؤتمر، وبعد فحصها ودراستها من قبل اللجان المتخصصة للهيئة تمت إجازة (67) بحثا منها وعلى رأس هذه اللجان المتخصصة اللجنة الشرعية العليا التي تولت إجازة البحوث في شكلها النهائي , كما نوقشت هذه البحوث في أربع عشرة جلسة صباحية ومسائية من خلال محاور الطب وعلوم الحياة ,والفلك وعلوم الفضاء , والأرض وعلوم البحار , والعلوم الإنسانية والحكم التشريعية. ولفت إلى أن المشاركين من العلماء والمتخصصين من المسلمين في العلوم المختلفة أكدو أهمية جذب العقل البشري للمقارنة بين الآية المنظورة في الكون والحياة والإنسان مع الآية المسطورة في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، كما أكدوا بعدم وجود وسيلة أكثر تأثيرا وأقوى حجة من قضايا الإعجاز العلمي خصوصا في تعريف غير المسلمين - من علماء الشرق والغرب - بما جاء به الإسلام من علوم وحكمة , معربين عن دهشتهم وغبطتهم بما عرض عليهم من أبحاث الإعجاز العلمي، في حين أبرز العلماء المشاركين من غير المسلمين حقائق علمية تتصل بالعلوم التجريبية المختلفة تؤكد أن الله سبحانه وتعالى هو خالق هذا الكون العظيم، ودحضوا في البحوث التي عرضوها فكرة الصدفة في وجود الخليقة. // يتبع //