أكّد وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عبدالله بن حمد الخلف رفض الإسلام للإرهاب بجميع أشكاله وألوانه وصوره , لأنه قائم على الإثم والعدوان ، وقتل الأنفس البريئة ، وترويع الآمنين ، وتدمير مصالحهم ومنافعهم ، والاعتداء على أموالهم وأعراضهم ، وكرامتهم الإنسانية ، ولأنه اعتداء موجه ضد الأبرياء المعصومين من الرجال والنساء والأطفال ، مبيناً أن سياسة المملكة وتوجهاتها تنبع من تعاليم الإسلام ، وتحكم بالشريعة الإسلامية في جميع مناحي الحياة ، وتطبق حدود الإسلام ، وأن المملكة في مقدمة الدول التي حاربت الإرهاب بكل طاقاتها وإمكاناتها ، وعلى مختلف الأصعدة والمجالات . ورأى في تصريح له بشأن اختطاف نائب القنصل السعودي في اليمن أن المملكة هي المحطة الأبرز من حيث استهداف المتورطين في قضايا الإرهاب لها من خلال الاستراتيجية التي استحدثتها في مجال العلاج والتصدي ، وتعد النموذج الأنجح عالمياً في محاربة الإرهاب بجميع صورة , مشيراً إلى أن الإسلام حرّم ونهى عن الاختطاف والاعتداء على الأبرياء وإيذائهم وتعذيبهم ، وأن هذه الأعمال لا تقرّها الشريعة بحال من الأحوال ، لأنها اعتداء وغدر وخيانة وترويع للآمنين، وما قامت به الفئة الضالة في الجمهورية اليمنية من اختطاف نائب القنصل السعودي هو جرمٌ كبير وعمل إرهابي شنيع لا يقبله عقل ولا منطق، فضلاً عن شريعة رب العالمين التي تحرم الظلم والعدوان ، ويعد هذا العمل الشنيع منافٍ للشيم العربية ، والعاطفة الإنسانية ، والمعايير الأخلاقية والاجتماعية. // انتهى //